كان شيزارى برانديلى المدير الفنى للازورى فى حيرة من أمره قبل البطولة حول خط الهجوم خاصة بعد إصابة جيوسيبى روسى مهاجم نادى فياريال الأسبانى، ولجأ المدرب لاختيار أنتونيو كاسانو مهاجم نادى ميلان الذى أجرى عملية جراحية فى القلب أبعدته عن الملاعب منذ نوفمبر الماضى حتى شهر أبريل عام 2012، ورغم أن الجراحة كانت بسيطة إلا أن كاسانو شعر أنه وصل لنهاية مشواره الكروى كما صرح وقتها قائلاً: "كنت أخشى الموت"، لكنه الآن قاد ايطاليا لنهائى يورو 2012 بعد عدة شهور من تركه لغرفة العمليات.
هاجمت الصحف الإيطالية برانديلى كثيراً بسبب اختياراته الهجومية مؤكدة أن كاسانو من اللاعبين المشاكسين ومن الصعب التعامل معه خاصة فى وجود المشاكس الآخر ماريو بالوتيللى مهاجم مانشستر سيتى بطل الدورى الإنجليزى، لكن فى يورو 2012 أسكت كاسانو "29 عاماً" الجميع ولعب دوراً كبيراً فى وصول المنتخب الإيطالى إلى المباراة النهائية، كما نجح برانديلى فى التعامل مع هذا الثنائى المشاكس وحولهما إلى أعمدة رئيسية فى تشكيلة الأزورى.
نجح كاسانو فى إحراز هدف بمرمى المنتخب الأيرلندى ضمن منافسات الدور الأول بالمباراة التى انتهت لصالح إيطاليا بهدفين مقابل هدف واحد، وصنع الهدف الأول الذى أحرزه الفتى الأسمر بالوتيللى فى شباك الماكينات الألمانية فى الدور قبل النهائى بالمباراة التى انتهت لصالح الازورى بهدفين مقابل هدف واحد.
كاسانو.. من جراحة فى القلب إلى قمة المجد
الأحد، 01 يوليو 2012 05:52 م
أنطونيو كاسانو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة