فرنسا تدين عملية تدمير أضرحة الأولياء فى "تمبكتو" بمالى

الأحد، 01 يوليو 2012 01:19 ص
فرنسا تدين عملية تدمير أضرحة الأولياء فى "تمبكتو" بمالى برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية
باريس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت فرنسا عملية التدمير "المتعمد" التى استهدفت أضرحة للأولياء المسلمين فى مدينة "تمبكتو" بمالى على يد جماعة إسلامية متطرفة تسيطر على المدينة حاليا.

وقال برنار فاليرو، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى بيان صحفى، إن "الانتهاك الممنهج لأماكن العبادة والصلاة، والتى مثلت لعدة قرون جزءا من روح هذه المدينة المالية المرموقة، أمر لا يمكن تقبله".

وأشار فاليرو إلى أن المجتمع الدولى، وبقرار من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو، وضع هذه المقدسات على قائمة التراث العالمى للبشرية منذ عام 1988، ودعا الدبلوماسى الفرنسى إلى وضع حد لهذا العنف والتعصب.

وكان إسلاميون من أنصار جماعة أنصار الدين، إحدى المجموعات المسلحة التى تسيطر على شمال مالى، قد قاموا أمس السبت بتدمير أضرحة الأولياء المسلمين فى مدينة تمبكتو فى شمال مالى، وذلك ردا على اعتبار منظمة اليونسكو أن هذه المدينة المدرجة على لائحة التراث العالمى باتت معرضة للخطر.

وأفاد موقع اليونسكو على الإنترنت أن تمبكتو تضم "16 مقبرة وضريحا كانت من المكونات الأساسية للنظام الدينى، حيث أنها حسب المعتقدات الشعبية، كانت حصنا يحمى المدينة من كل المخاطر".

واشتهرت تمبكتو أيضا بعشرات آلاف المخطوطات التى يعود بعضها إلى القرن الثانى عشر والبعض الآخر إلى عهد الجاهلية، وتمتلك معظمها كبرى عائلات المدينة التى تعتبرها من الكنوز الثقافية، ونقلت نحو ثلاثين ألفا من تلك الوثائق التى تملكها المؤسسة الحكومية "لإيداعها فى مكان أمن" بعد عمليات إتلاف قام بها إسلاميون فى إبريل الماضى.

وبإعلانها يوم الخميس الماضى وضع المدينة على لائحة التراث العالمى المهدد بالخطر على غرار موقع جاو شمال شرق مالى، حذرت اليونسكو المجتمع الدولى من المخاطر التى تهدد هذه المنطقة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة