عودة المركب المصرية المحتجزة بإريتريا ديسمبر المقبل

قال خميس رميح، أحد ملاك مركب الصيد "بركة الحج محمد" المصرى، والتى تعمل بميناء الأتكة بالسويس، والمحتجزة حاليا بدولة إريتريا منذ أكثر من 6 أشهر، إن المركب ستغادر من إريتريا فى ديسمبر القادم، مع بداية موسم الصيد الجديد، وأن التوكيل الخاص بذلك تم توثيقه من وزارة الخارجية المصرية، وذلك بعد أن فشلت محاولات سفر المركب خلال هذا الشهر، ولم تستطع إحدى المراكب سحبها، وهى قادمة إلى مصر وانتهى موسم الصيد هناك، ومن الصعب أن يتم سحبها إلى مصر.

وأكد خميس لـ"اليوم السابع" أنه يتمنى من السفير المصرى هناك تسهيل كافة الإجراءات ومتابعة المركب حتى تعود إلى مصر.

كانت وزارة الخارجية المصرية أخطرت ملاك مركب الصيد "بركة الحج محمد" المحتجزة بجزيرة دهلب بإريتريا، أن السلطات هناك قررت الإفراج عن السفينة دون غرامات، بعد التحرك الدبلوماسى من قبل السفير المصرى محمود نائل، وأنه لا صحة لما تم تداوله بفرض غرامة قدرها 85 ألف دولار للإفراج عن المركب.

وتعود الواقعة إلى 28 ديسمبر 2011، عندما حدث شحوط للمركب بمياه البحر الأحمر بالحدود البحرية المصرية– السعودية وإصابتها بعطل، أدى إلى انشطارها إلى نصفين وغرقها بالكامل بقاع البحر، وتم إنقاذ جميع أفراد طاقم السفينة، وبلغ عددهم 31 شخصا، تم نقلهم إلى أحد الموانئ السعودية، ثم عقب ذلك نقلهم إلى مصر، ولكن بعد الحادث بأربعة شهور، تم العثور على المركب سليمة، ولم يغرق بجزيرة دهلب التابعة لدولة إريتريا.