بوادر أزمة جديدة بين الائتلاف الحاكم فى تونس بعد استقالة وزير الإصلاح الإدارى

الأحد، 01 يوليو 2012 02:31 م
بوادر أزمة جديدة بين الائتلاف الحاكم فى تونس بعد استقالة وزير الإصلاح الإدارى الرئيس التونسى المنصف المرزوقى
كتبت سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أزمة جديدة يتعرض لها الائتلاف الحاكم بعد تقديم محمد عبّو وزير الإصلاح الإدارى استقالته.

وأوضح عبو الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذى أسسه الرئيس التونسى المرزوقى أن أسباب استقالته تتمثل فى أنه لم يتم الالتزام ولا احترام الاتفاقيات التى أبرمت بين أعضاء الترويكا حول صلاحيات كل الأطراف والتى لم تكن موثّقة كتابيّا.

وأشار الوزير إلى أن حكومة الجبالى رفضت القيام بدور الرقابة على الإدارات ورفضت التغيير، بينما "أنا أرى أنّ الإدارة التونسية فى حاجة إلى التغيير باعتبارها مليئة بالفساد".

وأوضح أنه سبق أن قدم استقالته من الحكومة يوم 24 الماضى، إلاّ أنّه عاد بعد تشجيع من أعضاء من حركة النهضة وبعد حوالى أسبوع من عودته فوجئ بمكتوب من رئيس الحكومة يخبره أنّ مطلبه فى تغيير الإدارة لن يلبى".

وأزمة استقالة الوزير لا تعد الأولى بين حزب المؤتمر وحكومة النهضة، خاصة وأنه سبقها أزمة تسليم رئيس الوزراء الليبى محمود البغدادى الذى تم بموافقة رئيس الحكومة حمادى الجبالى، ووجه الحزب انتقاد شديد لحكومة النهضة لافتا إلى أن ذلك تم دون إشارة أو موافقة رئيس الجمهورية، ومع تعمد إخفاء العملية بأكملها عليه، وعبّر المؤتمر، فى بيان له، عن رفضه التام لما وصفه بسياسة الاستفراد بالقرار، والخروج عن مبدأ التوافق الذى بنى عليه الائتلاف الحاكم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة