واتهم أولياء الأمور فى بلاغاتهم المسئولين بالتربية والتعليم بالتسبب فى إلحاق الضرر النفسى البالغ بأبنائهم المتفوقين بعد أن تم إعلان النتائج واعتمادها من الإدارة التعليمية وإبلاغهم بأنهم أوائل المرحلة على مستوى الإدارة وقيامهم بتغيير تلك النتائج بعد طلب أوراق الإجابة الخاصة بجميع أوائل المرحلة على مستوى مراكز المحافظة وإعادة مراجعتها وتصحيحها مرة أخرى بعد إعلان النتائج وقيامهم بتخفيض درجاتهم فى أسئلة مادتى اللغة العربية واللغة الإنجليزية التقديرية وطالبوا بمعاقبه المسئول عن تلك الإجراءات التى أهدرت حقوق أبنائهم الأدبية.
وقالت والدة التلميذ مصطفى يمانى محمد لليوم السابع، إن نجلها كان ترتيبه الأول على مستوى الإدارة التعليمية بالداخلة بحصوله على الدرجة النهائية ولكنه فوجئ بأن من يليه فى الترتيب الثالث بعده قد تم اعتباره الأول على مستوى المحافظة فى المرحلة وأنها علمت بحكم وظيفتها كمدرس لغة عربية أن التلاعب لن يكون إلا فى هذه المادة وبالفعل بعد أن طلبت مراجعة نتائج ابنها تبين تخفيض مجموعه فى هذه المادة بالفعل وأن ابنها أصبحت له شهادتان بمجموع الدرجات قبل وبعد تعديلها مما أصابه بحالة اكتئاب شديدة ورفض تناول طعامه على مدار يومين مما استدعى والده للتقدم ببلاغات لجهات التحقيق المختصة.
وأكد المحاسب كامل محمد أن ابنه زياد كان فى المرتبة الثانية على مستوى الإدارة وتم التلاعب فى درجاته فى مادتى اللغة العربية والإنجليزية مما تسبب فى استبعاده نهائيا من قائمة الأوائل مما جعله يمر بحالة نفسية سيئة نتيجة إحساسه بالظلم الواقع عليه بعد أن اكتشف أن من يليه فى الترتيب أصبح الأول على مستوى المرحلة بالمحافظة.
ويضيف كمال عزت والد الطفل محمد أن ابنه كان فى المرتبة الرابعة على مستوى إدارة الداخلة وأنه بعد تعديل النتائج مرة أخرى بعد أن اعتمدتها الإدارة التعليمية وموجهى المرحلة أدى لصعود تلاميذ آخرين على حساب ابنه فى الترتيب، وهو ما أدى لإثارة الشك لديه فى الدوافع وراء تلك الإجراءات، بالإضافة لما نتج عن ذلك من آثار نفسية سيئة لنجله وهو ما جعله يتقدم ببلاغات لجهات التحقيق وبلاغين لمدير أمن المحافظة وشكوى لمحافظ الإقليم.


