أغلقت مكاتب الاقتراع أبوابها رسميا اليوم الأحد فى الساعة 18,00 (بالتوقيتين المحلى والعالمى) فى السنغال، والتى شهدت انتخابات تشريعية طبعتها نسبة مشاركة ضعيفة، وفق أرقام أولية أدلى بها مراقبون محليون.
وهذه الانتخابات التى كانت بدأت فى الساعة 8,00 تهدف إلى اختيار 150 نائبا فى الجمعية الوطنية بعد ثلاثة أشهر من انتخابات رئاسية فى 25 مارس، فاز فيها ماكى سال متقدما فى شكل كبير على عبدالله واد الذى حكم هذا البلد لـ12 عاما.
وأوردت جمعية أهلية كانت أعلنت فى بيان أن لديها "1695 مراقبا ومشرفا ورئيس فريق" فى الدوائر الـ45 فى كل أنحاء البلاد، أنه "فى الساعة 15,00 ناهزت نسبة المشاركة 21%".
وهذه النسبة فى حال تأكدت تدل على قلة اهتمام السنغاليين بهذه الانتخابات التى شاركت فيها 24 لائحة من أحزاب وائتلافات، علما أن نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية بلغت 55%. وأبدت اللجنة الانتخابية الوطنية "رضاها العام" عن عملية الاقتراع التى جرت من دون حوادث تذكر.
وبعد فوزه على عبدالله واد، يتمثل تحدى ماكى سال فى الحصول على غالبية قوية فى الجمعية الوطنية التى كان يسيطر عليها أنصار الرئيس السابق، وينتظر الاثنان صدور أولى نتائج هذه الانتخابات.
انتهاء الانتخابات التشريعية فى السنغال ونسبة المشاركة ضعيفة
الأحد، 01 يوليو 2012 10:46 م