عبر الفنان والنحات عبد الهادى الوشاحى، الحاصل على جائزة الدولة التقديرية فى الفنون عن شعورين متناقضين عقب حصوله على الجائزة، حيث قال شعرت بالحزن والفرح فى نفس الوقت وذلك لتأخر حصوله على الجائزة 25 ولأن أعماله لم تصل لشريحة عريضة من أبناء المجتمع المصرى وشعوره بالفرح أنه حصل عليها بعد الثورة.
وأضاف الوشاحى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه يشعر بحالة من المرارة لما تمر به البلاد من حالة تخبط، معبرا عن همه بحال الشعب المصرى الذى حرم من المعرفة منذ سنوات طويلة ومازال يحرم منها، مبديًا شعورًا بعدم الاطمئنان لصعود الإخوان المسلمين للسلطة، قائلا: أنا لم أر منهم سوى أنهم يخلفون وعودهم، وأضاف "كنت أتمنى أن أحصل على الجائزة والكثير من أبناء الشعب المصرى يعرف أعمالى، وأتمنى ألا يحرم الإنسان المصرى من المعرفة ولا يتعمد أحد استمرار الجهل".
الجدير بالذكر أن النحات عبد الهادى الوشاحى، ولد بالمنصورة فى 9 نوفمبر 1936وحصل على بكالوريوس الفنون الجميلة بالقاهرة - قسم النحت بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1963، وحصل على درجة الأستاذية من أكاديمية سان فرناندو للفنون الجميلة، جامعة مدريد 1978، معادلة لدرجة الدكتوراه المصرية، وأقام فى أسبانيا 1967 - 1971، من 1975 - 1978. وأقام فى إيطاليا 1971 - 1974.
يشارك فى الحركة التشكيلية المصرية منذ عام 1959 والحركة الفنية الأوروبية منذ عام 1965 وحتى الآن، شارك الوشاحى فى صالون القاهرة 1959 إلى 1966، بينالى الإسكندرية الدولى عام 1961، 1963، 1979، بينالى باريس الدولى الرابع 1965. بينالى إبيثا الدولى الثانى - أسبانيا 1966، بينالى فينيتسيا الدولى-إيطاليا-عام 1980.