الهلباوى لـ "صباحك يا مصر": على مرسى الابتعاد عن المنافقين

الأحد، 01 يوليو 2012 03:00 م
الهلباوى لـ "صباحك يا مصر": على مرسى الابتعاد عن المنافقين كمال الهلباوى الأمين العام لمنتدى الوحدة الإسلامية
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور سعد عمارة، القيادى الإخوانى وعضو مجلى الشورى عن حزب الحرية والعدالة، أن الرئيس مرسى استقال من جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى، ولكنه فى حاجة لمن يساعده فى تنفيذ مشروع "النهضة" وهى مهمة الشعب بأكمله.

أضاف "عمارة، اليوم الأحد، فى لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم"، أنه من باب أولى أن يساعد حزب "الحرية والعدالة" الرئيس مرسى فى تنفيذ مشروع النهضة، لكون الحزب هو الذى تبنى الحملة، داعيا إلى تقليل الحساسية "المفرطة والمجافية للواقع" بين الرئيى والحزب.

وأشار "عمارة" إلى أنه ليس من حق جماعة الإخوان بالطبع أن يختاروا للرئيس ماذا يفعل، والعلاقة بينهم وبين الرئيس "مرسى" ستكون فى التنفيذ فقط، نظرا لوجود جهاز بيروقراطى عتيق بالدولة يستطيع إفشال كل شىء.

ومن ناحيته، دعا الدكتور كمال الهلباوى، الأمين العام لمنتدى الوحدة الإسلامية، جماعة الإخوان المسلمين وحزب "الحرية والعدالة" إلى عدم الضغط على الدكتور محمد مرسى رئيى الجمهورية بقرارات أو التحدث باسمه فى هذه المرحلة الانتقالية حتى يستطيع العبور بمصر إلى بر الأمان، بعد أن أصبح "طبيب الأمة" الذى يعالج الأمراض المنتشرة فى المجتمع، بحسب قوله.

وطالب الهلباوى، الدكتور مرسى بضرورة البحث فى حكومته القادمة على شخصيات غير معادية للثورة وذات "كفاءة ومهنية"، وأن يبتعد عن "المنافقين"، وعناصر جماعة الإخوان المسلمين والحرية والعدالة.

ووصف الهلباوى خطابات الرئيس الدكتور محمد مرسى بدءا من التحرير حتى "الهايكستب" بأنها كانت "توافقية" و"تفاؤلية" و"تطمينية" لمختلف الفئات، وخاصة الأقباط والعاملين بالسياحة والفنانين، ويجب أن تتحول تعهداته إلى خطط على أرض الواقع.

ومن جانبه، حذر الكاتب الصحفى صلاح عيسى، من خضوع الرئيس مرسى للضغوط التى قد تمارسها عليه جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى، والتى قد تقوده إلى قرارات تحمل رؤية حزبية ضيقة وتسبب مشاكل عديدة، منتقدا تصريح للدكتور مرسى أدلى به خلال لقائه رؤساء الصحف وعدد من الإعلاميين بأنه مازال عضوا فى حزب "الحرية والعدالة"، الأمر الذى يسبب بلبلة للشعب.

وأعرب عيسى عن توقعه بأن تستمر حكومة الدكتور كمال الجنزورى لفترة حتى تنتهى الخلافات بشأن تشكيل الحكومة، مشيرا إلى أن مرسى أمام اختيار تكوين وزارة من الحزبين اللذين وقفا ورائه فى الانتخابات وهما "الحرية والعدالة" و"النور"، فضلا عن إسناد وزارات هامة لشخصيات تكنوقراط.

وبدوره، طالب اللواء طارق خضر، أستاذ ورئيس قسم القانون الدستورى بأكاديمية الشرطة، الدكتور مرسى بضرورة حسن اختيار "مؤسسة الرئاسة" والتى سبق أن أفسدت نظام المخلوع، حيث يجب أن تكون "قدوة" فى الإدارة والأخلاق والعلم والقرارات الرشيدة والمتزنة، خاصة وأن الأيدى المرتعشة لا تبني.

وقال خضر إن مرسى شاء أن يرث تركة مثقلة بالأعباء ومن سيساعده معاونيه، لذا لا يجب أن نحاسبه بالقطعة ونعطيه الفرصة لتنفيذ خططه الإصلاحية، وعليه أن يبعد من أثبت فشله فى إدارة البلاد، ولا ينتظر مطالبات الشعب أو تعديلات وزارية.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة