تباينت ردود الأفعال بين القوى الثورية والرموز السياسية بالغربية بعد خطاب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وسادت حالة من الفرحة والنشوة والانتصار بين عموم التيارات، معتبرين الرئيس قد تخطى مرحلة الدبوماسية العالمية، واستطاع أن يكتسب المجتمع المحلى بكل فئاته كما لم يخسر المجتمع الدولى بشكل عام.
وأكد عدد كبير من التيارات الفكرية أن الرئيس استطاع من خلال خطابه أن يكتسب تأييد الشعب والمجلس العسكرى والسلطة القضائية فى آن واحد، واستطاع أن ينشر الطمأنينة فى قلوب مختلف التيارات السياسية والدينية والفكرية.
وقال أبو المعالى فائق الأمين العام المساعد لحزب العمل وأمين عام الغربية لـ"اليوم السابع" أن "محمد مرسى" مؤيد من الله أتدرون لماذا لأن خلفه أناس كانوا يقيمون الليل يتضرعون إلى الله أن ينصرهم بعد أن يستنقذوا كل السبل، وكانوا يصومون فى يوم حار بنية النصر، ورغم كل الخطط التى وضعها الوضاعون إلا أن الله حنن عليهم القلوب فوقفوا معهم حتى مخالفيهم، وهذا وعد الله للصالحين، آن لنا أن نفخر بأن لنا رئيسا يمشى بين الناس دون قميص واق، ودون أن يقف على المنصة، وكأنه الإله، علينا أن نفخر بأن لنا رئيس يهتف مع الثوار، علينا أن نفخر بأن لنا رئيس يخرج عن بروتوكولات التعالى والنفخة الكدابة فقط لى سؤال أما آن للحاقدين أن يكفوا عن حقدهم، ويعلنوا أنهم مع الرئيس محمد مرسى؟
وقال محمد المسيرى عضو الهيئة العليا للوفد، إن محمد مرسى لا خوف على مصر منه فهو من طبقات الشعب المصرى الذى عانى من ظلم الحاكم ومستبعد عمن ظلم أن يظلم ولكن خوفنا عليه من الحاشية ومن بطانة السوء، ويجب أن لا نصنع منه إلها جديدا كل أفعاله محمودة وبداية موفقه وخطابه كان فى منتهى التواضع ويكفينا أنه تحدث بلغة الشعب المصرى وخاطب كل الفئات ونصيحتنا إليه إياك والحاشية والزبانية ولا تجعل بينك وبين الشعب واسطة أو محسوبية، وكن كما أنت لا تتغير ولا تتبدل ولا تنسى إن أحسنت سنعينك، وإن أسات وأخطأت سنكون أول معارضيك هذا عهد وعاهدنا الله عليه لم نتخل عن حقوق الشعب ولم نجبن أو نخاف، سر على بركة الله والبداية موفقة.
وقال إسلام ملدة عضو حركة الثورة مستمرة ومجلس أمناء الثورة إن خطاب الرئيس اليوم كان خطوة هامة وحيوية، حيث أثبت لنا الله صدق نيته فى طيبته وطلاقته فى الكلام المرسل والمرتجل، وإن كان اختيارنا لمرسى نكاية للفلول ومحاربة لنظام حسنى مبارك المخلوع إلا أننا اليوم قد أثبت لنا الرئيس أنه أهلا لثقة الشعب المصرى وجدير بكل احترام، وليذهب المعارضون إلى الجحيم، وأظن أن الدكتور مرسى قد حقق أمانى كل فئات الشعب يوم أن نطق أنه لا سلطة فوق هذه السلطة، ويعنى بها الثوار وميدان التحرير كرمز للسلطة الشعبية التى منحته ثقتها.
القوى السياسية بالغربية: مرسى نشر الطمأنينة بين مختلف التيارات
الأحد، 01 يوليو 2012 12:42 ص