التوك شو: خالد صلاح: حديث مرسى عن الدولة المدنية يؤكد أنه رجل دولة.. حسن مالك: لست مرشحا بالحكومة.. حمزاوى: خضوع سلطات الدولة للرئيس انتصار للديمقراطية.. الجبالى: مرسى رفض البث المباشر للقسم وأقنعته

الأحد، 01 يوليو 2012 10:50 ص
التوك شو: خالد صلاح: حديث مرسى عن الدولة المدنية يؤكد أنه رجل دولة.. حسن مالك: لست مرشحا بالحكومة.. حمزاوى: خضوع سلطات الدولة للرئيس انتصار للديمقراطية.. الجبالى: مرسى رفض البث المباشر للقسم وأقنعته
إعداد - إسماعيل رفعت ومحمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث ناقش برنامج "القاهرة اليوم" خطابات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع المفكر المصرى الدكتور مصطفى حجازى، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الدكتور سعد الحسينى رئيس لجنة الموازنة العامة بمجلس الشعب المنحل.


"القاهرة اليوم": المتحدث باسم الرئاسة: خطابات مرسى لا يكتبها شخص معين.. ولا توجد تناقضات فى خطابات الرئيس.. حمزاوى: يجب أن تخضع سلطات الدولة التنفيذية للرئيس انتصارا للديمقراطية.. خالد صلاح: حديث مرسى عن الدولة المدنية يؤكد أنه رجل دولة

متابعة إسلام جمال

قال الإعلامى محمد مصطفى شردى إن خطاب الرئيس مرسى بالأمس بالتحرير، وخطابيه اليوم بجامعة القاهرة والهايكستب، فيه الكثير من رسائل الطمأنة لفئات وقطاعات مختلفة من الشعب المصرى، مشيرا إلى أنه من الغد لابد على الرئيس الجديد أن يعمل وأن نعمل وراءه حتى يمكننا السير بمصر إلى الطريق السليم.

وأشار شردى إلى تحية الرئيس مرسى واعتذاره لطلاب الجامعة، بسبب تأجيل الامتحانات، لافتا إلى أنه أصبح لدينا رئيس يعرف ما يدور فى الشارع.

من جانبه، قال الدكتور ياسر على، القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس مرسى حريص على مدنية الدولة وعلى عمل مصالحة وطنية شاملة، مشيرا إلى أن كلمات الرئيس مرسى فى التحرير والجامعة والهايكستب كانت معدة مسبقا، وأن كلمته فى المحكمة الدستورية كانت ارتجالية، لافتا إلى أنه لا يوجد شخص معين يكتب خطابات الرئيس، وأن الرئيس يلتقى مع مجموعة من مستشاريه للتشاور حول صياغة كلمته، فالخطاب يكون جماعيا، مؤكدا أن الخطابات متلائمة تماما لأنها تعبر عن برنامج الرئيس، ورؤيته المستقبلية.

وأوضح على خلال مداخلة هاتفية، أنه بتسليم السلطة إلى الرئيس مرسى فإن دور القوات المسلحة يكون قد انتهى سياسيا، مشيرا إلى أننا مازلنا نحتاج إلى تواجد الجيش فى الشارع من أجل استعادة الأمن.

وأضاف على أنه لا يوجد تناقض فى خطابات الرئيس مرسى حول دور القضاء، واحترام قراراته وأحكام، لافتا إلى أن الرئيس يجل ويحترم أحكام القضاء، وأن المشكلة ليست فى حكم المحكمة الدستورية، وإنما القضية فى طريقة تطبيق هذا الحكم على الواقع، وكيفية تنفيذ الحكم، فمنطوق الحكم هو عدم دستورية قانون الانتخابات، وليس حل مجلس الشعب.

وفيما يتعلق بإشارة الدكتور مرسى إلى احترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية خلال كلمته، أوضح على أن الرئيس أكد على أنه يحترم المعاهدات الخارجية، ولكن القضية الفلسطينية، تعد مشكلة قومية عربية، فإنها تعد جزءا من القومى المصرى، واستقرار الأوضاع والمصالحة الفلسطينية أمر هام جدا على خريطة الرئيس، كما أن هناك بعدا أفريقيا، وبعدا عربيا، فى العلاقات المصرية الخارجية، مؤكدا على أن الرئيس حريص على وقف الدماء فى سوريا، وأننا لن نصدر الثورة، ولن نتدخل فى الشأن الخارجى لأحد، كما أننا لا نسمح أن يتدخل أحد فى شأننا الداخلى.

وأوضح على أن الرئيس مرسى حدد ملامح ومواصفات الفريق الرئاسى ولم يستقر على الأسماء بعد، وقد يتم طرح الأسماء بنهاية الأسبوع الحالى.

وأكد على أنه لا صحة للخبر المنتشر أن هناك نائب رئيس خاص للأقباط، فالأقباط مصريون كاملى الأهلية ولا فارق بين مسلم وقبطى فى الجمهورية الجديدة.

قال الكاتب الصحفى مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة الوطن، إن هناك مساحات طمأنة واضحة فى خطابات الرئيس مرسى، ولكن هناك بعض التناقضات فى خطابته، مشيرا إلى أن الرئيس يحاول أن يكون متوازنا فى خطاباته، وأنه يعمل على طمأنة بعض القطاعات المتخوفة، مشيرا إلى أن هناك لهجة واضحة فى الخطابات تؤكد على قوة رئيس الجمهورية، وأنه لا يستطيع أحد منازعة رئيس الجمهورية فى صلاحياته.

وأضاف الجلاد خلال مداخلة هاتفية، أن خطاب مرسى فى التحرير كان شعبيا بعيدا عن النخبة السياسية، وأنه كان أكثر حماسا فى خطابه فى التحرير، عن خطابه فى جامعة القاهرة، لافتا إلى أن هناك اختلافا بين كلماته وبين اجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف، ففى لقائنا مع الرئيس مرسى حرص على تأكيده على احترام القانون وعلى عدم تقييد الحريات، وطمأنة المرأة، مشيرا إلى أنه رفض أن يكون هناك كلام عن طمأنة الإعلام أو الصحافة المصرية، لأن الإعلام والصحافة لهما سلطتهما التى لا يستطيع معهما أى أحد المساس بهما.

وأوضح الجلاد أن خطابات مرسى كانت موجهة لعدة أطراف مختلفة، الطرف الأول المؤسسة العسكرية، والتأكيد على دورها فى حماية البلاد، والطرف الآخر هو المنطقة العربية خاصة بعد المشكلة مع الإمارات والخليج العربى وأننا لن نصدر لكم الثورة، الطرف الثالث السلطات المختلفة وخاصة السلطة القضائية، لاسيما بعد الجدل الذى حدث حول أداء اليمين أمام المحكمة الدستورية.

ووجه الجلاد تحية إلى المجلس العسكرى قائلا: "لابد أن نحيى المؤسسة العسكرية على نقلها السلطة بعد 60 عاما فى يد المؤسسة العسكرية، إلى رئيس مدنى منتخب بطريقة سلمية".

وأكد الجلاد على أنه من الصعوبة بمكان أن يفى الرئيس بما قاله من وعود لكل الفئات، مشيرا إلى أنه لابد أن ينتصر مرسى دائما للمصريين، وأن يوفر الحياة الكريمة لكل المصريين، وسنعمل معه على محاولة إنجاح مهمته فى إدارة البلاد.

وفى مداخلة هاتفية، قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، إن كل التقديرات المحيطة بالرئيس تشير إلى الحديث مع حمدين صباحى، وعبد المنعم أبو الفتوح، وسمير مرقص، لتولى منصب نائب الرئيس، مشيرا إلى أنه قد يتم الاتفاق على منصب نائب الرئيس، ثم يتم ترجيح كفة شخصية أخرى فيتم استبدال المواقع.

وأوضح صلاح خلال مداخلة هاتفية، أنه يشعر بالتفاؤل من خلال الخطابات التى ألقاها الدكتور مرسى، وذلك على الرغم من اختلافه فكريا مع الدكتور مرسى وجماعة الإخوان المسلمين فى مفهوم الدولة المدنية.

وأكد صلاح أن حديث مرسى عن مدنية الدولة، والالتزام بالدستور والقانون، يؤكد أن الدكتور مرسى رجل دولة، مشيرا إلى أن خطاباته اليوم تؤكد أن الرئيس هو نقطة الاتزان بين السلطات والمؤسسات المختلفة فى الدولة، مشيرا إلى أنه يشعر بجدية الوعود التى قطعها الرئيس على نفسه للعديد من الأطراف.

وأشاد صلاح بحديث مرسى عن السياحة خلال خطابه اليوم، مشيرا إلى أنه كان حديثا بالغ الدلالة، مضيفا: "منذ إعلان نتيجة انتخابات جولة الإعادة وحتى اللحظة بدا أن الرئيس مرسى اطلع على العديد من الملفات الهامة والمختلفة لأنه يعرف أنه أصبح مسئولا الآن".

وأكد صلاح أن هناك نوعا من "الغزل" المتبادل فى الخطابات المتبادلة بين الرئيس مرسى والمؤسسة العسكرية، مشيرا إلى أنه رغم الخلافات التى حصلت بيننا وبين المجلس العسكرى، إلا أن مشهد تسليم السلطة مشهد بديع، ولابد أن نشكر القوات المسلحة على هذا الأمر.

الفقرة الرئيسية
" تحليل سياسى لخطابات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية"

الضيوف
د.ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
د.عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية
نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور
صلاح عبد المقصود الكاتب الصحفى

قال الدكتور عمرو حمزاى أستاذ العلوم السياسية، إن تصريح الرئيس مرسى بأن مصر لا تريد تصدير الثورة للبلاد المجاورة تصريح فى محله، لطمأنة بعض الدول فى المنطقة، وخاصة دول الخليج العربى.

وأضاف حمزاوى قائلا: "يجب علينا أن ننتصر الآن للديمقراطية التى تنص على أن الرئيس المدنى المنتخب يجب أن تخضع له جميع سلطات الدولة التنفيذية ومنها وزارة الدفاع".

وتابع حمزاوى: "لابد أن يوضع تصور لأساس انتقادى للرئيس"، مشيرا إلى أنه ينبغى أن نخرج بالرئيس من التوصيفات السلطوية، فلا يجب أن نطلق على الرئيس أنه القائد، فهو موظف عام خادم للشعب.

من جانبه، قال نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور، إن خطاب الرئيس مرسى يتطور فى كل مرة، وأنه يؤكد أننا أمام رجل دولة رئيسا لكل المصريين، مشيرا إلى أن حديث مرسى مرتجلا، يكون أكثر تأثيرا من حديثه مكتوبا.

وأضاف بكار أن خطاب الرئيس مرسى يتطور ويؤكد أننا أمام رجل دولة رئيسا لكل المصريين.

من جانبه، قال صلاح عبد المقصود الكاتب الصحفى، إن من النقاط الإيجابية أن الرئيس مرسى بدأ خطابه باعتذار لطلبة جامعة القاهرة المؤجل امتحانهم بسبب خطابه، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسى يكتب الخطابات التى يلقيها بنفسه.

وقال الدكتور ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الرئيس مرسى لم يتحدث عن الإعلان الدستورى فى التحرير، وتحليلى أنه يعرف أن هذه المواضيع تحل بالمفاوضات فى الغرف المغلقة وليس بالحديث فى الميادين.

وأضاف رشوان من إيجابيات حديث الرئيس مرسى أنه لم يتكلم فى حديثه عن الشريعة الإسلامية وتطبيقها وتأكيده على مدنية الدولة.

حدثت مشادة كلامية بين نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، وبين الكاتب الصحفى ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية،، أدت إلى انسحاب بكار من البرنامج على الهواء مباشرة.

بدأت المشادة عندما وجه بكار حديثه لضياء رشوان بأنه اتهم جماعة الإخوان المسلمين فى حلقة سابقة من البرنامج بتزوير أكثر من 2 مليون صوت لصالح مرشحهم، الأمر الذى جعل رشوان أن يصف بكار بأنه "كاذب"، فاعتذر بكار عن استكمال الحلقة وانسحب على الهواء، مما اضطر الإعلامى محمد مصطفى شردى للخروج إلى فاصل.

ونجح شردى فى إجراء مصالحة بين بكار ورشوان، وقدم اعتذاره لكل من الطرفين، وذلك بعد العودة من الفاصل.


"آخر النهار": محمود سعد: لن نستخدم كلمة نناشد مرة أخرى وأطالب الرئيس بفتح ملفات المحاكمات العسكرية.. حجازى: دورنا أن نوجد العناصر المؤهلة لتسليم السلطة فى المرحلة المقبلة.. خطاب مرسى تاريخى

متابعة أحمد عبد الراضى

أكد الإعلامى محمود سعد، أننا نريد أن نخرج من حيز الكلام لحيز الفعل والإعلان الدستورى باستطاعة الرئيس إلغاءه ويجب الاهتمام بملف المحاكمات العسكرية للمدنيين، مشيرا إلى أننا لن نستخدم كلمة نناشد مرة أخرى، وأطالب الرئيس بفتح ملفات المحاكمات العسكرية.

عرض البرنامج تقريرا هاما عن العشوائيات الموجودة بالمحافظات، حيث تُعتبر مشكلة المناطق العشوائية فى مصر من أكثر القضايا إلحاحاً، نظراً لما لها من انعكاسات اجتماعية واقتصادية وأمنية تهدد أمن واستقرار المجتمع.

وأوضح التقرير أن هناك دراسات لوضع العشوائيات فى محافظات جمهورية مصر العربية، وسبل التعامل معها من حيث التطوير أو الإزالة ومتطلبات كل اختيار، مؤكدا أن نتائج هامة لتشخيص أسباب عدم تحقيق نجاحات تذكر لحل مشكلة العشوائيات فى مصر حتى الآن، كما هناك طرح لعدد من التوصيات التى يمكن أن تفيد فى تحقيق نتائج إيجابية وفعالة لمشكلة العشوائيات، وكذا تدعيم الآليات التى من شأنها وقف التوسع فى العشوائيات الحالية أو ظهور عشوائيات جديدة.

الفقرة الأولى
خطاب الرئيس محمد مرسى

الضيوف
الدكتور مصطفى حجازى المفكر المصرى

قال الدكتور مصطفى حجازى المفكر المصرى إن خطاب الدكتور محمد مرسى خطاب تاريخى فيه طمأنة لجميع شعوب الشعب المصرى، وأن هناك دولة بها مؤسسات، وأصبح رئيسا للبلاد من رحم الدولة وعليه أن ينتقل من رجل السياسية إلى رجل الدولة، فنحن نتحرك بأخطاء ولكننا دولة قوية ومن رحم الثورة ولد أول رئيس مدنى والثورة هى من أعطتنا الفرصة للوصول لهذه المرحلة.

وشدد حجازى، على أن مرسى عليه أن يعمل على حماية مؤسسات الدولة بعد حمايته للمحكمة الدستورية العليا، وبالتالى خطاب مرسى اليوم انتصار للدستور والقانون المصرى والدولة المدنية التى تحدث بها كثيرا فى معظم خطاباته، موضحا أن هناك مؤشرات فى خطاب مرسى على اتجاه نحو الإصلاح ووضع دستور ومجلس شعب فى أقرب وقت ممكن لنتخلص من الإعلان الدستورى، ولكن ذلك يجب أن يتم بعد عن مشروع أخونة الدولة.

وأشار حجازى إلى أن مرسى لم يتراجع وأكد أكثر من مرة أنه لن يتنازل عن كافة حقوقه، وأنه سيحافظ على السلطات التشريعية حتى انتخاب مجلس الشعب، وهذه نقاط صدام مع المجلس العسكرى، مضيفا أن خطاب الرئيس كشف أنه سيعيد النظر فى علاقات مصر الخارجية بما يؤكد استقلال القرار المصرى والابتعاد عن التبعية لأى دولةٍ أخرى، وهو أحد مطالب الثوار، معربا عن تفاؤله بأن يحقق مرسى الشراكة الوطنية بناءً على الاتفاق الذى تمَّ بين الرئيس والقوى الوطنية والسياسية الأسبوع الماضى، مؤكدا أن دورنا أن نوجد العناصر المؤهلة لتسليم السلطة فى المرحلة المقبلة.


"90 دقيقة": عزازى: أعلنت استقالتى منذ جولة الإعادة وأين الدستور الذى أقسم عليه مرسى؟!.. الحسينى: أتوقع الإعلان عن الحكومة الجديدة خلال أسبوعين

متابعة أحمد زيادة

الفقرة الأولى

"حوار مع محافظ الشرقية المستقيل عزازى على عزازى"

قال عزازى على عزازى، إنه أعلن عن استقالته منذ بداية جولة الإعادة بين شفيق ومرسى، وإنه أعلن أنه لن يعمل مع أيهما لأن مرسى أقسم على احترام الدستور والحفاظ عليه رغم أنه لا يوجد دستور ليحافظ عليه ولأنه يتخيل أنه دستور الإخوان وأنه كان من الأفضل أن يأتى بعد أن يكون هناك حالة من الرضا، وتساءل كيف يبدأ الرئيس عهده بتجاوز أحكام القانون الذى أقسم على احترامه، وأنه يتمنى الاستمرار للدكتور الجنزورى رئيسا لوزراء مصر من أجل مصلحة مصر العليا، كما قال إن الاستقالة لم تتقبل حتى الآن وطالبتنى القيادات بالاستمرار وأشكرهم على تقديرهم لنا، لافتا النظر إلى أنه عمل فى فترة الأزمات وترك فترة السلم لرجالها، ولأن تجارب الإخوان فى العمل العام، تؤكد أن لديهم رغبة فى الاستحواذ واحتكار المسائل وكأنهم لا يريدون الخير إلا من جانبهم.

وأضاف عزازى أن كل مراحل الانتخابات شهدت تزويرا واضحا، وأنه بعد القسم اليوم انتهت صلاحيات المجلس العسكرى، وأتحدى لو تدخل فى أى شىء، مشيرا إلى أن الفترة القادمة ربما تشهد عودة لمجلس الشعب وإلغاء الدستور المكمل وإلغاء الضبطية القضائية.

وأوضح عزازى أنه أعاد العلاج المجانى بالشرقية باستخدام الموارد البسيطة للمحافظة والتعاون مع المجلس العسكرى، وأنه يكن كل التقدير لمرسى والإخوان على المستوى الشخصى، ولكن هناك اختلافا معهم على مستوى الجماعة.

وأشار عزازى إلى أنه سيعود فى الفترة القادمة إما إلى العمل فى الصحافة أو الجامعة، وأنه بعد أن عمل لمدة عام فترة ثرية من العمل العام والسياسى فإنه بصدد إنشاء كتاب يروى تفاصيل هذه الفترة من خلال تفاصيل غاية من الطرافة.

الفقرة الثانية
إيهاب رمزى عضو مجلس الشعب
المستشار ممدوح رمزى

قال إيهاب رمزى عضو مجلس الشعب، إن النظام السابق لم يكن لديه أى نية لإصدار قانون دور العبادة، وكانت هناك ممارسات من الشرطة تزيد من حالة الاحتقان عند الأقباط، وأن مرسى يعد أول رئيس وضع فى برنامجه حل مشاكل الأقباط وأبدى سعادته بالوعود التى قدمها مرسى، وعليه أن ينسى الماضى، ويعلم أنه رئيس لكل المصريين وما نريده العدل والمساواة والأخذ بمعيار الكفاءة.

وأوضح المستشار ممدوح رمزى أن الأقباط لن يختزلوا مشاكلهم فى تعيين نائب، ولكننا نريد الدولة القانونية، وأن الأقباط لجأوا للكنيسة هروبا من النظام السابق، رغم أنه ضد إقحام الدين بالسياسة، وضد أن تطرح الكنيسة لاسم نائب رئيس الجمهورية القبطى القادم، وقال يا مرسى إذا أوفيت بوعودك سنسير خلفك وتعامل بلا رحمة مع كل من يريد تفتيت الوطن وإحداث الفتن.

ومن جانبه، قال لبيب إنه ينبغى أن يكون هناك قانونا موحدا لدور العبادة وليس لبناء الكنائس فقط وذلك لأننا على أعتاب جمهورية جديدة.

لابد أن تكون هناك معايير بأن يكون سياسيا سابقا ويتمتع بقبول لدى الشارع القبطى وأن يتم اختياره بالتخصص حتى لا يوضع ديكور، وأبدى سعادته بوعود مرسى وأن يتعامل مع كل المصريين بالعدل ومعاقبة المخطئ حتى لو كان من حزب الحرية والعدالة.

الفقرة الثالثة
"حوار مع القيادى الإخوانى سعد الحسينى"

قال المهندس سعد الحسينى القيادى الإخوانى، إنه يتوقع أن يتم الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة خلال أسبوعين، وأنه من حق محمد مرسى رئيس الجمهورية، أن يوقف قرار المشير بحل مجلس الشعب، لأن المحكمة قالت فى منطقوها بثلث المجلس، والمشير فاجأنا بحل المجلس كله والذى يعد قرارا ظالما وباطلا، جاء من غير مختص ولأول مرة فى تاريخ المحكمة الدستورية تحكم بهذه السرعة فى خلال 3 ساعات، بالرغم من أن مبارك ظلت القضايا بشأن مجلس الشعب والاستفتاء عليه أكثر من 3 سنوات.

وأضاف الحسينى أن حلف مرسى اليمين الدستورى فى التحرير وأمام أعضاء مجلس الشعب والشورى وإمام المحكمة الدستورية أخرج البلاد من أزمة حقيقية، لافتا النظر إلى أن قسم الرئيس أمام مجلس الشعب والشورى فى جامعة القاهرة رسالة بضرورة عودة البرلمان.

وأشار الحسينى إلى أن استقالة عزازى فى هذا الوقت أنها حقه ووجهة نظره وقراره، وأننا جميعا رقابنا معلقه فى رقبة مرسى والجميع على مسافة واحدة منه مسلمين ومسيحيين ونريد منه أن يهتم بالكفاءات فى الفترة القادمة.

وتحدث الحسينى عن توقف مسيرة الرئيس فى إشارة مرور أثناء ذهابه إلى جامعة القاهرة واعتذاره عن التأخير.

ومن جانبه، ناشد الإعلامى عمرو الليثى الرئيس مرسى بالعفو عن المعتقلين السياسيين والإفراج عن ضباط 8 أبريل و27 مايو خاصة وأننا فى عهد جديد وصفحة جديدة.


"الحياة اليوم": حسن مالك: لست من المرشحين للحكومة القادمة لأنها مسئولية.. والمشكلات الاقتصادية لن تحل إلا بمساعدة الحكومة والقطاعين الخاص والمدنى.. الشوبكى: محاولات "أخونة" الدولة ستدخلنا فى صراع مع العسكر والقوى السياسية

متابعة ماجدة سالم

أكدت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، رفض إذاعة أداء القسم الجمهورى أمام الدستورية على الهواء مباشرة، وبعد المداولة بين أعضاء المحكمة، رفض المستشارون الدكتور عادل عمر شريف وحسن بدراوى، وكانت الجبالى من بينهم، هذا الأمر، لأن ذلك ينتفى مع شرط العلانية وقد يمس الوضع القانونى والدستورى للقسم نفسه.

وأضافت الجبالى فى مداخلة هاتفية أن الأعضاء الرافضين انسحبوا من الجلسة بعد إصرارهم على موقفهم وبعد فترة من المناقشات تم إبلاغهم أن الرئيس مرسى وافق على إذاعة القسم على الهواء مباشرة، بالإضافة لإبلاغ كاميرات التليفزيون المصرى التى وقفت على مقربة من المحكمة.

وأكدت الجبالى على أن أعضاء المحكمة أجروا حوارا متسعا مع الرئيس مرسى حول طبيعة دور المحكمة وعدم جواز انتهاك أحكامها وأبعاد الحكم الذى ترتب عليه انعدام مجلس الشعب لإيضاح الرؤية أمامه مشيرة إلى أن مرسى قال إن هناك وجهات نظر قانونية مخالفة لذلك هى التى أربكت المشهد.

وأضافت الجبالى أن التيار الكهربائى انقطع أثناء أداء السلام الجمهورى، ولكنه لم يستغرق لحظات قليلة حتى عاد ومر الموقف ببساطة وتم استكمال السلام.

الفقرة الأولى
الضيوف
الدكتور عمرو الشوبكى عضو مجلس الشعب السابق
الدكتور محمد الجوادى المفكر والمؤرخ

أكد الدكتور عمرو الشوبكى عضو مجلس الشعب السابق، أنه فى حال وقوع محاولات لـ"أخونة" الدولة سندخل فى صراع مع العسكر والقوى السياسية، ولن تكتمل عملية الإصلاح، موضحا أنه لا يتمنى عودة مجلس الشعب بشكل تعسفى عن طريق المظاهرات أو اقتحامه، وإنما بإعمال القانون واستخدام بعض مداخله لحل هذه المشكلة وإجراء انتخابات تكميلية لثلث البرلمان، قائلا "التعامل فى هذه المشكلة يجب أن يكون قانونيا قضائيا ولا يعود البرلمان على حساب قيمة القانون".

وأضاف الشوبكى أن هناك مؤشرات فى خطاب الرئيس محمد مرسى نحو الإصلاح ووضع دستور ومجلس شعب فى أقرب وقت ممكن للتخلص من الإعلان الدستورى المكمل، مشيرا إلى أن الرئيس لن يتراجع أو يتنازل عن كافة صلاحياته وحقوقه وإعلانه الحفاظ على السلطات التشريعية حتى انتخاب مجلس الشعب يمثل نقطة صدام مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مضيفا أن ثورة 25 يناير أنهت توريث الحكم العسكرى.

فيما أكد الدكتور محمد الجوادى المفكر والمؤرخ أن القلادة العظمى وهى جائزة نوبل كانت السبب وراء جلوس الدكتور محمد البرادعى والدكتور أحمد زويل فى الصف الأول، كما كان وشاح النيل السبب فى وجود المهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق فى نفس الصف، نافيا أن يكون وجودهم فى هذا المكان دليل على تقلد أحدهم منصبا فى حكومة الرئيس محمد مرسى.

وأضاف الجوادى أن الحكم العسكرى انتهى فعليا فى مصر يوم 25 يناير بعد أن استمر على مدار 60 عاما مضت وتم استبداله اليوم بتسلم الرئيس الجديد مقاليد الحكم، مما يغلق الشرعية الثورية وينشئ شرعية جديدة، مطالبا بتغيير العيد القومى الموافق 23 يوليو إلى 25 يناير.

وأوضح الجوادى أن الجيش جاء فى المرحلة الانتقالية منفذا لخمس مهام رئيسية، وهى السيادة والسياسة والتشريع والسلطة التنفيذية وأيضا حوالى 50% من القضاء، واليوم رغم تسليمه السلطة للرئيس الجديد فإنه لم يترك كل هذه المهام.


الفقرة الثانية
حوار مع حسن مالك رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنمية الأعمال "ابدأ"

أكد حسن مالك رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنمية الأعمال "ابدأ" أن مصر تبدأ عصرا جديدا تتغير فيه المفاهيم القديمة، مشيرا إلى أن الأصل فى المرحلة القادمة وضع قوانين وتشريعات تحاسب أصحاب السلطة والحكام، مضيفا أن تولى المناصب لن يكون مغنما بعد الآن ولن يستطع أصحاب السلطة الاستفادة من مواقعهم كما فى السابق.

وقال مالك "ليس فى تفكيرى أن أتولى أى منصب ولست من المرشحين للحكومة القادمة وهذه مسألة بعيدة لأنها مسئولية، حيث تكون المرحلة القادمة فيها الحساب قبل كل شىء"، موضحا أن النظام السابق لم يتميز بوجود مشروع اقتصادى واحد يهدف للتنمية وإنما كان أقلية يدور حولها الاقتصاد بأكمله.

وأضاف مالك أن الملف الاقتصادى كان يدور بين السلطة والثروة ويهمش كافة فئات المجتمع وأفراد الشعب، وهذا ما تسبب فى قيام الثورة التى كان شعارها العيش والعدالة والحرية، مشيرا إلى أن المسئول عن الملف الاقتصادى لم يكن يشعر أن يتعامل مع 85 مليون مصرى، قائلا "لا يوجد ما يمنع من تشجيع المستثمرين ولكن يجب أن يكون له جانب آخر تنموى واجتماعى، وخطتنا فى الاقتصاد هى تحقيق تنمية اقتصادية اجتماعية حقيقية وأى مشروع كان يقوم على التنمية فى النظام السابق مثل الصناعات الصغيرة والمتوسطة التى عمل بها عدد ضخم لم يعتن بها رغم أن هذا القطاع يستحق العناية والتأهيل والتشريع".

وقال مالك "عندما نطالب المستثمر المصرى أو الأجنبى بتوسعة مشروعاته يجب دراسة الأثر الاجتماعى أولا، ولو اعتنينا بالإنسان فى مصر سيفرق فى التنمية الاقتصادية بشكل كبير"، مضيفا أننا فى ظروف اقتصادية صعبة ولكن لدينا فرص كبيرة لمعالجة هذا الكابوس، موضحا أن مصر تعانى من فجوة بين الإيرادات والمصروفات، قائلا "لا أظن أن المستثمرين سيخرجون من مصر إذا حفزناهم واعتنينا بهم، فنحن فى عرض كل واحد منهم وأى نظام سياسى ناجح داعم للاقتصاد وبرنامج الحرية والعدالة والرئيس محمد مرسى سيقفان بجوار رجال الأعمال والاقتصاد المصرى".

وأضاف مالك أن الملف الاقتصادى هو الأهم فى الفترة القادمة، موضحا أن التخلف والتراجع الاقتصادى فى النظام السابق كان سببه غياب الديمقراطية والفساد والاستبداد وغياب كرامة المصرى، مضيفا أن الاقتصاد السابق كان إقصائيا وموارد الدولة لم تكن متوفرة للجميع والخطوات القادمة هى تمكين المجتمع من كل أدوات الإنتاج والمشاركة فى القرار الاقتصادى واستغلال موارد الدولة، قائلا "لو اعتنينا بالخامات وإعادة هيكلتها سيكون لدينا دور كبير اقتصاديا ولدينا مميزات تنافسية كثيرة وكنا نفرط فى ثروات بلادنا بدون قيمة مضافة".

وأكد مالك أن الطريق الذى يجب أن نسلكه هو وضع تشريعات لتهيئة الجو الملائم للاقتصاد، مشيرا إلى أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة هى جزء هام من مشروعاته الفترة القادمة ووضع الأطر الملائمة لها لإعلاء قيمة العمل والنظر إلى الجزء غير الرسمى فى هذا القطاع.

وأضاف مالك أن الجزء الآخر من الاقتصاد هو المشروعات الكبرى والاستثمارات الخارجية المباشرة، والتى يمكن وضعها على أرض الواقع بشروط وتنفذ مثل مشروع "نحو قناة السويس"، حيث يعبر من هذه القناة ربع تجارة العالم، ومصر حتى الآن لا تستفيد منها الاستفادة الكافية مع إضافة صناعات كبيرة إلى هذا المشروع مثل صناعة السفن البحرية ومشروعات فى هذه المنطقة تستوعب عددا ضخما جدا من البطالة والعمالة والتعامل مع جزء كبير من مصر مثل سيناء وما حولها.

وأوضح مالك أن هذه المشروعات بعيدة المدى، ولكن يمكن وضع أساسها من اليوم، فيجب البداية أولا لأنها صعبة لأن المستثمرين سواء فى الداخل أو الخارج ينتظرون الاستقرار السياسى فى مصر ووجود حكومة قوية، قائلا "المشكلات الاقتصادية لن تحل وحدها وإنما بمساعدة القطاع الخاص والمدنى والحكومة، فمثلا قطاع الغزل والنسيج يحتاج كافة الجهود للنهوض به وإعادة هذه الصناعة، لأن هناك شركات أمريكية جاءت إلى مصر وافتحت شركات فى برج العرب وفى أماكن كثيرة وتصدر للخارج".

وأشار مالك إلى أن الحل فى وجود إرادة قوية وتشارك أهل الرأى والخبرة فى هذا المجال، مطالبا بتشارك القطاعين الخاص والعام فى المشروعات القومية المصرية، مشيرا إلى أن الحكومة الانتقالية اتخذت الكثير من القرارات طويلة المدى رغم أن هناك الكثير من الأولويات التى لم تنظر لها الحكومة أو نظرت لها بشكل مختلف، قائلا "أرى أن هناك قرارات أهملت وعلى الحكومة القادمة ألا تتبع نفس النمط السابق وتفكر بشكل مختلف لأن التحديات كبيرة وتحتاج قرارات على قدرها".

وأكد مالك أن الرئيس محمد مرسى، أشار إلى وجود خمس قضايا رئيسية يجب أن يشعر الشعب بالتغيير فيها، أهمها الأمن والمرور والنظافة قائلا "هناك مؤسسات تقدم استشارات لدعم المشروعات القومية وصدر عنها الكثير من الاستشارات التى لم يؤخذ بها فى الحكومات السابقة رغم ارتفاع تكلفة هذه الاستشارات".

وقال مالك "أحكم على الأداء فى الفترة القادمة حسب اختيار الأفراد المكلفين بالحكومة والخطط ومدى وضوحها وملاءمتها للواقع، وأتصور أن المرحلة القادمة لوضع برامج ومستهدفات محددة لكل شىء بالأرقام للحكم الجيد على الإدارة القادمة، ويجب أن يمد الشعب بكل طوائفه وإمكانياته لتحقيق المستحيل والمشاركة فى الخروج من الأزمة وقبل محاسبة المسئول يجب أن يحاسب المواطن نفسه أولا لأن كل واحد فينا مسئول".

واختتم مالك "لا أحب أن أكون فى موقع سياسى أو وزارى ليس لأننى لا أحب تحمل المسئولية، وإنما لأن كل واحد فينا فى مكانه ممكن يبقى زى المسئول وأكتر، وأتصور أن الدور الرئيسى للحكومة القادمة والنظام أن يمثل الشعب".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة