أكد يحيى زلط، رئيس غرفة صناعة الجلود، أن الأزمة بين غرفتى الدباغة وصناعة الجلود مازلت مستمرة، وذلك لعدم مشاركة غرفة الدباغة مع الصناعة فى تطوير والنهوض بالقطاع، كما أن غرفة الدباغة مازلت مستمرة فى تصدير الجلود الجيدة إلى أوروبا، وتوريد المحلى بالجلود الرديئة، والتى تؤثر على الصناعة المحلية.
وكانت غرفة صناعة الجلود قد أعدت مذكرة إلى الدكتور جلال الزوربا، رئيس اتحاد الصناعات، تطالب بسداد أتعاب ومصاريف ما يقرب من 28 فاحصا يشتركون فى عملية فحص الجلد المصدر، لافتا إلى أن الأتعاب تصل إلى 150 ألف جنيه.
أوضح زلط فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هذه الأتعاب يتم حسابها من خلال أن كل عملية تصدير يتم فحصها من قبل مندوبى الغرفتين، يتم أخذ 1000 جنيه على كل عملية فحص من غرفة الدباغة، موضحا أنه حتى الآن لم يحصل أى فاحص على مستحقاته منذ 9 شهور.
كما طالب زلط بإلغاء قرار استبعاد غرفة صناعة الجلود من لجنة الروبيكى، وإلغاء فكرة إنشاء مجلس تصديرى خاص بغرفة الدباغة، لافتا إلى أن حجم صادرات القطاعيين لم تتخطِ 800 مليون جنيه ولا تحتاج إلى إنشاء مجلس تصديرى خاص بكل غرفة، كما طالب بأن يكون موعد فحص الحاويات التى سيتم تصديرها أن تكون حتى الساعة السادسة مساءً.
استمرار الأزمة بين غرفتى "دباغة" و"صناعة" الجلود
الأحد، 01 يوليو 2012 10:18 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة