محافظ بنى سويف يتفقد لجان الثانوية العامة وسير الامتحانات

مع انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة صباح اليوم السبت، توجه 9116 طالبا وطالبة بالمرحلة الثانية (الصف الثالث الثانوى) بمحافظة بنى سويف (4525 من البنين ـ 4591 من البنات) لأداء أول الامتحانات فى مادة اللغة العربية والتربية والدينية أمام 33 لجنة موزعة على مدارس الإدارات التعليمية السبع منها 11 لجنة بمركز ومدينة بنى سويف و5 لجان بمركز الواسطى، 4 لجان بالفشن، 4 بمركز أهناسيا و4 بمركز ببا، 3 بمركز ناصر و2 بمركز سمسطا.

وفى هذا السياق قام المستشار "ماهر بيبرس" محافظ بنى سويف ترافقه "سامية أمين" وكيل وزارة التربية والتعليم بتفقد بعض لجان امتحانات الثانوية العامة لطلاب المرحلة الثانية، وذلك للاطمئنان على الحالة العامة للجان والوقوف على مدى الانضباط والنظام داخل المدارس.

بدأت الجولة بزيارة مدرسة النيل الثانوية بنين بمدينة بنى سويف، حيث تجول المحافظ داخل اللجان وأشاد بنظافة المدرسة ومشددا فى الوقت نفسه على ضرورة الانضباط والالتزام داخل اللجان والعمل على توفير الجو المناسب والهدوء وإزالة التوتر والرهبة من نفوس الطلبة لتأدية الامتحان بشكل مطمئن مع التشديد على تعامل المراقبين ورؤساء اللجان بروح الأبوة مع الطلبة، وفى نفس الوقت التعامل بحزم وحكمة مع أية محاولات للخروج عن النص أو إحداث شغب يؤثر على سير الامتحانات.

عقب ذلك توجه المحافظ لمدرسة البنات الثانوية بمدينة بنى سويف، حيث أعرب عن تقديره لما لمسه من نظام داخل اللجان وعدم تلاصق المقاعد ووجود المسافات البينية المناسبة بينها وتوافر الظروف الملائمة داخل اللجان لأداء الامتحان بدون توتر أو رهبة، ومشددا على الالتزام بتعليمات الوزارة الخاصة بالتأكد من شخصية الطلبة ومراجعة بياناتهم ومطابقتها لبيانات بطاقاتهم الشخصية.

فى نهاية الجولة أشار المحافظ إلى أن مديرية التربية والتعليم بالمحافظة قد اتخذت الإجراءات والاحتياطات اللازمة لتأمين مراحل الامتحان والتى تشمل مواعيد نقل الأسئلة من المطبعة السرية إلى مديرية التربية والتعليم، وتأمين مركز توزيع الأسئلة للثانوية العامة بمدرسة أم المؤمنين الإعدادية بنات بمدينة بنى سويف، مشيرا إلى استعداد المحافظة لمواجهة أية مفاجآت قد تحدث أثناء سير عملية الامتحانات بتجهيز أعداد احتياطية من الملاحظين وإعداد غرفة عمليات بمديرية التربية والتعليم لمتابعة موقف الامتحانات على مدار الساعة للتعامل مع أية أحداث طارئة.