رغم تصريحات وزير البترول حول ضخ كميات كبيرة من البنزين والسولار فى محطات الوقود، إلا أن مواطنى مراكز بنى سويف ما يزالون يعانون للحصول على احتياجات سياراتهم من المواد البترولية، ولم تختف بعد طوابير السيارات أمام المحطات والتى تعوق حركة السير، حيث تقع المشاجرات بشكل يومى بين المواطنين فضلا عن انتشار تجار السوق السوداء على الطرق الدائرية، كما أن ظاهرة الجراكن عادت من جديد وبكثافة، حيث يقوم العاملون بمحطات التمويل بتخزين عشرات الجراكن الممتلئة بالوقود داخل المحطة، وبيعها بشكل علنى لتجار السوق السوداء فى وجود طوابير السيارة داخل وخارج المحطات، وذلك وسط غياب للشرطة، كما يغلق العديد من المحطات أبوابها يوميا، واعتاد مواطنو بنى سويف على عبارة (المحطة مغلقة لعدم وجود سولار أو بنزين).
هذا فضلا عن وجود ظاهرة تنذر بكارثة وهى عشرات المنازل بالقرى يستخدمها أصحابها لتخزين البنزين والسولار، وبيعه بأسعار مرتفعة حتى إن الجركن الواحد يصل سعره لأكثر من 80 جنيها، بالإضافة إلى نشوب الحرائق فى تلك المنازل حيث سجلت محاضر الشرطة حادثتى حريق منذ أيام قليلة عندما اشتعلت النيران فى عدة منازل بقريتى العطف وزاوية المصلوب بمركز الواسطى، أثناء قيام سياراتى نصف نقل (تنك) بتفريغ حمولتيهما داخل(تنكات) فى المنازل، ما أدى الى إصابة العشرات بحروق ووفاة اثنين منهم، ما دفع أهالى قرية العطف للتجمع وتشكيل لجنة شعبية والذهاب إلى قسم الشرطة للاستعانة بهم فى القبض على هؤلاء التجار قبل وقوع كارثة بالقرية.
عودة ظاهرة "الجراكن" وإغلاق العديد من محطات الوقود بمدن بنى سويف
السبت، 09 يونيو 2012 02:40 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
عمار يامصر