اعترض محمد لبيب أحد أصحاب حكم بطلان عقد بيع عمر أفندى، تصريحات الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، بسبب تصريحاته التليفزيونية التى هاجم فيها عودة عمر أفندى إلى الدولة بحكم قضائى، مؤكداً أن هجومه على شفيق ليس من جانب الهجوم على مرشح رئاسى بعينه لكنه بغرض تصحيح مفاهيم خاطئة، وأهمها أن الشركة لم يتم تأميمها كما أنه لا يجوز قضائيا التعليق على أحكام القضاء، واحترام الأحكام واجب.
كان المرشح الرئاسى أحمد شفيق، هاجم عودة شركة عمر أفندى لحوذة الدولة مرة أخرى بحجة أن الحكومة كانت فاسدة، مشيراً فى حواره مع الإعلامى معتز الدمرداش، إلى أن إدارة الشركة بعد خصخصتها لم تكن بقدر المسئولية مما أفسد صفقة البيع.
وتساءل لبيب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، عن كيف يتحدث الفريق شفيق عن إعادة الثقة فى الاستثمار ولا نحترم ما توصل له القضاء من أحكام بناء على مستندات وأدلة دامغة، وقال: "نحن كعمال عمر أفندى نرحب بكل أشكال الاستثمار بشرط أن يكون استثمار هادف وجاد، أما عند الحديث عن صفقة بيع شركتنا فهى كانت صفقة فاسدة وسيئة السمعة"، وأطلق على وضعها اسم "استثمار فاسد" ويجب أن يتحمله المستثمر والحكومة فى هذا الوقت ويعاقبا عليه، ولا يجب على المرشح الرئاسى أن يدلى بتصريحات تؤكد أن فساد الحكومة لا يفسد الصفقة، خاصة وأن المستثمر السعودى جميل القنيبط رئيس شركة أنوال للتجارة مشترى عمر أفندى، ترك الشركة وهيكلها المالى والإدارى منهار.
ولفت إلى أن الجميع فى مصر يريدون أن يأتى المستثمرين ويستثمرون فى المستقبل وفقا لأحكام القانون وليس وفقا لفساد المسئولين، فهناك مستثمرين عرب وأجانب يعملون فى مصر قبل وبعد الثورة ولم يمسهم أحد بشىء لأنهم "محترمين"، واتهم لبيب حكومتى الدكتور عصام شرف والدكتور كمال الجنزورى بتجاهل تطوير الشركة وضخ مبلغ الـ100 مليون جنيه المخصصة لعمر أفندى، مما كان سيعود بالنفع على الدولة فى الضريبة العامة على المبيعات وكذلك الأرباح وتحسين أوضاع الشركة عامة، مطالباً بالإسراع بضخ أموال فى عمر أفندى حفاظاً على عدم تشريد آلاف من العمال وأسرهم.
مؤكدين احترام القضاء واجب..
عمال عمر أفندى لـ"شفيق": الشركة عادت بحكم محكمة وليس بالتأميم
السبت، 09 يونيو 2012 08:16 ص