"رسلان" زعيم السلفية المدخلية يهاجم الإخوان والسلفيين.. ويؤكد: أهالى أشمون هاجموا مؤتمر مرسى لهجومه على "المنايفة" والتهديد بوضعهم تحت الحذاء.. وعبد المقصود وسعيد "كذبة" وفجروا فى خصومتهم معى

السبت، 09 يونيو 2012 03:17 م
"رسلان" زعيم السلفية المدخلية يهاجم الإخوان والسلفيين.. ويؤكد: أهالى أشمون هاجموا مؤتمر مرسى لهجومه على "المنايفة" والتهديد بوضعهم تحت الحذاء.. وعبد المقصود وسعيد "كذبة" وفجروا فى خصومتهم معى الشيخ محمد سعيد رسلان
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الشيخ محمد سعيد رسلان زعيم السلفية المدخلية، هجوما عنيفا ضد عدد من مشايخ التيار السلفى، واتهمهم بالكذب فى الخصومة، على خلفية اتهام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح لأنصاره بمهاجمة مؤتمرها المخصص لدعم الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية بمركز أشمون بمحافظة المنوفية.

وقال رسلان فى بيان حصل عليه "اليوم السابع": والذى أرسله تحت عنوان (بيانٌ بشأنِ ما ذَكَرَهُ محمد عبد المقصود، وفوزى السعيد، وممدوح جابر) مِنَ الأكاذيبِ التى يَعْجَبُ المرءُ مِنْ صدورهَا مِنْ مُسْلِمٍ جاهلٍ، فضلًا عَمَّنْ يَدَّعِى قيادةَ الأُمَّة، ورِيَادَةَ الجِيلِ، وحَمْلَ لِوَاءِ تطبيقِ الشريعةِ "قائلا": هَلْ مِنْ طُرُقِ تطبيقِ الشريعةِ: الاجتراءُ على الكذبِ، وافتِرَاءُ البهتان، واخْتِلَاقُ الأراجيف؟!".

وأكد رسلان أنه يَشَهِدَ اللهُ تعالى أنَّ كُلَّ مَا قالَهُ أُولئِكَ القومُ، كذبٌ محضٌ، ولَا عَلاقةَ لِه به، ولَا يرتَضِيهِ، وكذلكَ مَنْ سَمَّوهُم أنصارِه لَا عَلاقَةَ لهم بِه - بحسب البيان.

وأشار الشيخ محمد سعيد رسلان، إلى أن الهجوم على المؤتمر دُفِعَ إليهِ العَوَامُّ لِاعْتِقَادِهِم أنَّ المؤتَمَرَ الذى عَقَدَهُ من وصفهم بالكذبة – فى إشارة لمشايخ الهيئة الشرعية - إِنَّمَا عُقِدَ لِتَأييدِ (مُرْسِى) الذى قال: (إذا صِرْتُ رَئِيسًا فَسَأَجْعَلُ المَنَايْفَة تحتَ الحِذَاء" بحسب قوله، لافتا إلى أن تصريحات مرسى يعرفها ويتيقنها نواب الإخوان الذين حضروا المؤتمر والذين غابوا، مضيفا: "لكن الإنصاف قد مات أهله"ِ.

وقال رسلان: "وَيشَهِدَ اللهُ أنَّ مَا فَعَلُوهُ مِنَ الفجورِ فى الخصومَةِ؛ إذ كيف يرمِى المَرْءُ خَصْمَهُ بِمَا ليسَ فيه وهو يعلمُ، ويفترى عليه الكذبَ وهو يقصدُ؟" مؤكدا أنه يبرأ إلى الله من أكاذيب هؤلاء، وقال: "ولكنَّ الغُصَّةَ أنْ ينحدِرَ هؤلاء إلى هذا الدَّرْكِ الهابطِ مِنَ الكذبِ والافتراءِ والبهتانِ".

وخصص رسلان فى نهاية بيانه دعاء على المشايخ قال فيه: فاللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِأَنِّى أَشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، بَدِيع السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِم الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، يَا حَى يَا قَيُّومُ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.

اللَّهُمَّ صلِّ على عبدِكَ ونبيِّكَ وصَفِيِّكَ ونَجِيِّكَ وكَلِيمِكَ وخَلِيلِكَ نَبِيِّنَا محمدٍ وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ أجمعينَ، اللَّهُمَّ إنَّ عِبادَكَ (محمد عبد المقصود, وفوزى السعيد, وممدوح جابر) قد كَذَبُوا عليَّ؛ فاللَّهُمَّ اقصِمْ ظهورَهُم، وأَعْمِ أبصارَهُم، وشُلَّ أيدِيَهُمْ وألسِنَتَهُم، وَأَطِلْ أعمارَهُم، وعَرِّضْهُم للفِتَنِ، وَأَرِ العالمَ فيهِمْ آيةً يا ذَا الجلالِ والإكرام، يا حَى يا قيُّومُ.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة