الإعلان الأول يصور أحد الأشخاص وهو يدخل مقهى به العديد من الرواد، ويبدأ فى البحث عن تجمع يجلس معهم وبالفعل يحدد هدفه ويجلس مع مجموعة تتحدث فى مشاكل الدولة وفى يده يمسك بهاتف ليرسل ما يسمعه للجهة التى يعمل لحسابها وقد لاقى الإعلان حملة شرسة من الهجوم بحجة أنه إعلان ساذج وتوالت على الإعلانات سيل من التعليقات الساخرة لمباشرة الإعلان وسطحيته لدرجة أن البعض قام بنشر الفيديو والذى لا تصل مدته للدقيقة بعنوان "الإعلان الذى أرهب الجواسيس"، أما الإعلان الثانى لأحد الأشخاص الذين يجلسون على الإنترنت للبحث عن فرصة عمل ويبدأ فى إدخال بياناته على أحد المواقع للبحث عن فرصة عمل ليفاجئ بشخص "خفى" يقول له "أنت متأكد أن من الموقع ده" ،"المواقع ديه وهمية الهدف منها جمع المعلومات".
وبسؤال أسامة عبد العزيز رئيس قناة النيل للدراما والتى تعد أحد القنوات التى يعرض عليها الإعلانيين قال لـ"اليوم السابع" إنه لا علاقة له بهذه الحملة، وأكد أن القناة تلقت الإعلان مثل بقية القنوات التى عرض عليها، وأشار إلى أن اختصاصاته تتمثل فى هيكلة القناة ورسم خريطتها وليس إنتاج الحملات الإعلانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة