جدد الناطق الرسمى باسم رئاسة الجمهورية التونسية عدنان منصر، "موقف تونس المبدئى الرافض للتدخل العسكرى الأجنبى فى سوريا" ومساندتها مبادرة الجامعة العربية ومبادرة مبعوث الأمم المتحدة كوفى عنان، معللاً ذلك بأن التدخل الأجنبى "لن يحقق مطامح الشعب السورى"، ومن شأنه أن "يفجر المنطقة ويؤدى إلى تقسيم سوريا وإشعال حرب أهلية"، حسب رأيه.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن منصر قوله، خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم بقصر قرطاج، إنه فيما يتعلق بالموقف التونسى الرسمى بشأن تسليم رئيس الوزراء الليبى السابق البغدادى المحمودى، فتم التوصل إلى "اتفاق مبدئى مع الجانب الليبى من خلال تحديد شروط لتسليمه، دون تحديد سقف زمنى لذلك".
وأضاف فى هذا الصدد، أن لجنة ضمت ممثلين عن رئاسة الجمهورية ووزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية ووزارة العدل وعددا من الناشطين الحقوقيين، قاموا بزيارة ليبيا الأسبوع الماضى لمعاينة الضمانات القضائية، وهى بصدد إعداد تقريرها.
وأكد أن مسألة تسليم البغدادى المحمودى "مشروطة بضرورة توفير ضمانات المحاكمة العادلة وموافقة الجانب الليبى على التقرير الذى ستعده اللجنة التونسية"، موضحاً أن الهدف الأساسى من الاحتفاظ بالمسئول الليبى السابق هو "حماية سلامته الجسدية، على عكس ما يدعيه محاموه من احتجاز لموكلهم"، من وجهة نظره.
وأعلن عدنان منصر، أن برنامج الرئيس التونسى فى الأيام المقبلة يتضمن ثلاث زيارات إلى كل من السنغال يوم 19 يونيو الجارى، ثم سيتوجه للبرازيل للمشاركة فى قمة "ريو + 20" التى تعقد من 20 إلى 22 يونيو الجارى، تليها زيارة إلى فرنسا يوم 3 يوليو سيلقى خلالها المرزوقى خطاباً أمام البرلمان الأوروبى قبل أن يلتقى الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند.
تونس تجدد موقفها الرافض للتدخل العسكرى الأجنبى فى سوريا
السبت، 09 يونيو 2012 02:36 ص