ونال فريق "خواطر الظلام" من المملكة العربية السعودية أعلى نسبة تصويت وتأهّل أولاً، فيما حصل على المركز الثانى كل من حسن ميناوى من الأردن بالعزف على آلة موسيقية ابتكرها بنفسه، ووداد سيرى من المغرب برقص الفلكلور الهندى، فجاء دور لجنة التحكيم مرجّحاً لكفّة حسن ميناوى بصوتَى نجوى كرم وعلى جابر، لتودّع بذلك وداد سيرى ومعها المشتركون الخمسة الآخرون البرنامج.
وخلال الحلقة، شهد مسرح Arabs Got Talent تنافساً حاداً وقوياً بين المتبارين، حيث جاءت البداية مع وداد سيرى التى قدمت لوحة راقصة من الفلكلور الهندى الغنى بمختلف أنماط الحركة والرقص، أعقب ذلك استعراض موسيقى باطنى قدّمه عمّار بموهبة الـ Beat Boxing، فنال عليه Buzz من على جابر، وكذلك من ناصر القصبى رغم اختلاف نجوى كرم معهما وثنائها على موهبته.
الفائز بتصويت الجمهور، فريق "خواطر الظلام"، قدّم عرضاً ساحراً استحق عليه التأهل، إذ وصفته نجوى كرم بـ "الحلم"، وأثنى ناصر القصبى على بساطة فكرته وعمق معناه، فيما أمل على جابر أن يستوحى عرضهم فى المرحلة النهائية شيئاً من التاريخ العربى.
وفى رقص الهيب هوب، قدم فريق Rabat Funk عرضاً مستمدّاً من إبداعات مايكل جاكسون، فتميّز بارتفاع مستوى التكنيك فيه على حساب القيمة الفنية، وبدوره تألق حسن ميناوى بالعزف على آلته الموسيقية الجديدة وهى عبارة عن مصاصة أو شلمون يشبه المزمار، فقدّم مقطوعتين أطربتا الجمهور واللجنة التى منحته صوتها المؤهِّل.
وفى الباليه، رقص محمد حامد مُعبّراً عن مرحلتَى ما قبل وما بعد الثورة فى مصر، أما الطفل الموهوب جادو، فمزج بين التمثيل والرقص وغناء الراب فى لوحة متميزة استحق عليها التصفيق طويلاً؛ قبل أن يختتم الثنائى Rami & Kot الحلقة بلوحة موسيقية قوامها الغناء والعزف على الجيتار، حيث دمجا ما بين النغمتَيْن الشرقية والغربية.







