الدعوة السلفية: الإخوان أبرياء من طرح مرشح لهم

السبت، 09 يونيو 2012 10:50 ص
الدعوة السلفية: الإخوان أبرياء من طرح مرشح لهم جانب من المؤتمر الجماهيرى الذى دعت إليه القوى الإسلامية بكفر الشيخ
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور سعيد عبد العظيم نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية نحن فى مفترق طرق، فالنظام البائد يريد أن يقوم ثانيا من قبره ويجب علينا ألا نسمح له وأن تعود البلاد إلى أهلها ثانية بعد أن ذاقت ويلات الظلم فى العهود الظالمة.

وأكد أن الديمقراطية ليست حلاً ولا الصندوق ليس حكماً وليس من العدل الوقوف على الحياد بين مرسى وشفيق لأن الأمر لا يحتمل، مضيفا "الإخوان لم يرشحوا أحداً للرئاسة وأن إخوانكم فى الهيئة طلبوا من الإخوان ذلك".

جاء ذلك فى اللقاء الجماهيرى الحاشد الذى دعت إليه القوى الإسلامية فى كفر الشيخ برعاية الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والذى كان بعنوان "مصر.. إلى أين"، بحضور عدد كبير من أعضاء وهيئة مكتب الحزب النور والدعوة السلفية بكفر الشيخ وأعضاء حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمون.

وأضاف الدكتور سعيد عبد العظيم أن الأمة تمر الآن بلحظة فارقة من عمرها فالمستقبل لهذا الدين، وأضاف أن الكلمة أمانة يجب تأديتها إلى من يستحقها ونصرة الشرع والدين لا تعرف المواراة ولا المداهنة ولا المجاملات فوحدة الأمة هى الأمل الوحيد لنصرة دين الله وتحقيق نهضة هذه البلاد.

وانتقد عبد العظيم دعاوى التخاذل والإرجاف التى تقول إن حاكم مصر سيكون المرشد وليس الرئيس، مضيفا "أنا أقول بأننا كنا محكومين طوال السنين الماضية إما من نتانياهو أو من أوباما فعلى الأقل المرشد يختلف عنهم وهذا لن يحدث".

وأضاف أن المسلم ينبغى أن يعى ويعرف أن مصلحته تدور مع الدين، حيث دار المسلم حيثما كان إسلامه كان، وأن المصلحة الحقيقية للأمة هى التحاكم لشرع الله عز وجل.

وأوضح أن نظام مبارك قد أدخل الإسلاميين المعتقلات وكاد لهم المكائد فقط لأنهم يقولون ربنا الله فلا داعى للإرجاف ولا التخاذل، لأن ذلك مدعاة للتراجع ولا يقول به إلا المنافقون، لأن الأمر محصور بين اثنين واضحين وضوح الشمس، فهناك من مثله الأعلى النبى صلى الله عليه وسلم وهناك من يضع الرئيس السابق قدوة ومثلا أعلى، فالتمايز هنا واضح بين الحق والباطل حتى وإن اختلف أصحاب التيار الإسلامى مع بعضهم فى الفروع إلا أنهم يبقون أخوة وهدفهم واحد يعملون لمصلحة هذه الأمة ولنصرتها وأمنها وأمانها.

وأضاف محمد رجب عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح قائلا بأن الله عز وجل يقدر لنا المقادير حتى نراجع خطواتنا وسعينا على أمل اغتنام الفرصة فى تحقيق مستقبل أفضل لوطننا ولأمتنا فى ظل شريعة الله عز وجل، إذ لا يتصور إصلاح ولا صلاح بغير دين الله.

وأكد الدكتور محمد يسرى إبراهيم الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أن الثورة المصرية قامت ونحن بحال يجب أن نتذكرها من الفساد المالى والإدارى والملاحقة الأمنية والاستضعاف فى الأرض، وقد كنا مستضعفين فى الأرض فمن الله علينا وأبدلنا من بعد خوف أمنا ومن بعد ضيق فرجا وتلك منة كبرى من الله عز وجل ونعمة عظمى ينبغى أداء شكرها.

وأضاف إلى أن هناك بعض المخططين الذين يخططون لإزالة هذه النعم ورفعها وإعادة الأمة بأسرها إلى عصور الفساد والظلم فينبغى الاحتراز من ذلك والعمل على إفساد مخططاتهم، فكثير من رءوس الظلم والفساد غابت ولكنها تريد العودة ثانية فينبغى أن نرى الله من أنفسنا خيرا لمنع عودتها بالتئام واجتماع وتوحد كل القوى الإسلامية والوطنية وتوحيد النظرة فى كل المواقف.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير

سلفنجى قديم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفي

مع كل احترامي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة