إيمان محمد البستانى تكتب: أنا مش معترضة

السبت، 09 يونيو 2012 07:18 م
إيمان محمد البستانى تكتب: أنا مش معترضة التحرير - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيام تعدى علينا فى مصر لا نعرف ماذا سيحدث غداً ولكن ماذا بعد كل هذه الاعتراضات؟

فنحن أصبحنا نعيش فى جو مشحون من الاعتراضات والتخوين وأصبح الصامت قليلا فالكل أصبح معترضاً ولا أحد يعجبه شىء، وإذا حدث اتفاق على شىء نجد من يأتى من بعيد ويعلن بأنه غير موافق وعندما تحاول أن تحاوره تجده يقول لك كما يسمع أى أنه ليس له وجهة نظر معينة، ولكنه سمع فأصبح كالببغاء يردد ولا يفهم وللأسف كثير فى حياتنا أصبحوا هكذا وإذا حاول شخص أن يلتزم الصمت بدلاً من تضييع الوقت على الاعتراضات يتهم بأنه سلبى أوانه مع الطرف الآخر يعنى بمعنى أبسط "كده مش عاجب ولا كده عاجب".

حتى إعلامنا أصبح بعيدا عن الموضوعية والحيادية إلا ما رحم ربى، فأصبح المذيع يعلن رأيه ويحاور ضيفه ليس بموضوعية، ولكن بمنظوره هو الشخصى على الرغم أننا تعلمنا بأن الإعلام وهو مرآة المجتمع، ولكن ما أصبح إليه الإعلام الآن يذكرنى بست البيت الفاضية اللى مش وراها حاجة غير مين قال ومين عاد والوقيعة والفتنة، وكل ما زاد الكلام على الطرف الآخر تزيد فرحة ست البيت ويا سلام إن كان المذيع ضد الضيف هنا سوف نشاهد برنامجا خناقيا وليس برنامجا حواريا.

والغريب وأنا بكتب المقالة وجدت نفسى بعترض على كل حاجة أصبحت أجدها فى مجتمعنا فهنا ترددت هل اكتبها، ولكن طرح فى ذهنى سؤال هل الاعتراض أصبح جزء منا!!

وكيف اعترض على ما يفعله الآخرون من الاعتراض وأنا بفعل مثلهم وهنا تذكرت قول الله سبحانه قوله وتعالى "كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون"، ولكن إذا كان الاعتراض فى محله فهو حق مباح لأى إنسان، ولكن ما الجميع يرى نفسه الأصح فماذا نفعل لكى نتغير، ولكننى اتخذت قرارا، وسوف أعيد وأزيد فيه حتى أطبقه وهو اللهم لا اعتراض أنا مش معترضة على حاجة ولكن هذه ليست سلبية، ولكن ما أطلبه هو التمهل والتروى فيما نفعله وفيما نجده صالحاً الآن، لأنه قد يكون شيئا صالحاً الآن، ولكن بعد ذلك نجده فاسدا وهكذا قد نجد شيئا فاسدا الآن قد نجده فى نهاية المطاف صالحاً.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف عامر

دائماً متنوعة

عدد الردود 0

بواسطة:

وفاء أحمد التلاوي

اللهم لا اعتراضك علي حكمك

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

كلام صح صح

والله كلامك فى الجوووووووووووووووووون

عدد الردود 0

بواسطة:

سحر الصيدلي

أحييك ايمان

عدد الردود 0

بواسطة:

اكرم

الاعتراض اصبح هو المراد - وفي الاختلاف أأ تلاف

عدد الردود 0

بواسطة:

د. طارق النجومى

قاتل الله الغرض

عدد الردود 0

بواسطة:

أيمن جمال مشيمش

انا اعترض

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة