"أحزان الوفيات" تُخيم على معسكرى أسبانيا وإنجلترا

خيم الحزن على معسكر منتخبى إنجلترا وأسبانيا قبل أن يستهلوا مشوارهم ببطولة أمم أوروبا "2012" التى انطلقت فعاليتها، أمس الجمعة، بعد وفاة والد مهاجم المنتخب الإنجليزى جيرمين ديفو، ووفاة الأسبانى مانويل بريسيادو، المدير الفنى السابق لفريق سبورتينج خيخون، وذلك قبل 24 ساعة من توليه منصب المدير الفنى لفريق فياريال الأسبانى.

من جانبهم، أعرب لاعبو المنتخب الأسبانى عن حزنهم لوفاة بريسيادو المفاجئة عن عمر يناهز 54 عامًا، حيث قال اللاعب خوان ماتا بمعسكر "جنيفينو" ببولندا، إنه أمر مؤلم جدًا، لقد كان بريسيادو شخصًا محبوبًا، فيما أعرب فسينتى ديل بوسكى، المدير الفنى لمنتخب أسبانيا، عن صدمته الشديدة بمجرد علمه بهذا الخبر، قائلًا: "لقد كانت صدمة، رحل أحد رجال كرة القدم، وأحد المقاتلين فيها".

فيما أصدر الاتحاد الأسبانى لكرة القدم، برئاسة أنخل فيار، بيانًا تقدموا فيه بخالص العزاء والأسف لأسرة بريسيادو وأصدقائه والمقربين له، واصفًا المدرب الأسبانى فى بيانه بأنه رجل صنع جزءا من تاريخ كرة القدم فى أسبانيا.

وقال بيدرو رودريجيز، جناح برشلونة ومنتخب أسبانيا، نتقدم بخالص تعازينا لعائلة بريسيادو، ونتمنى أن يلهمهم الله الصبر والسلوان.

على الجانب الأخر، جاء خبر وفاة والد جيرمين ديفو، بمثابة صدمة للمنتخب الإنجليزى بقيادة مديره الفنى روى هودجسون، فى ظل أزمة الغيابات الطاحنة فى صفوف الفريق الذى يستهل مشواره باليورو بمواجهة منتخب فرنسا، بعد غد الاثنين، فى المجموعة الرابعة، خاصة أن مهاجم فريق توتنهام الإنجليزى، اضطر أن يغادر معسكر الأسود الثلاثة عائدًا إلى إنجلترا لحضور مراسم دفن وعزاء والده دون تحديد موعد مُحدد لعودته إلى بولندا فى الوقت الذى ترك فيه هودجسون الباب مفتوحًا أمام اللاعب للعودة فى أى وقت.

جدير بالذكر أن ديفو رابع لاعب يغادر معسكر المنتخب الإنجليزى استعدادًا لليورو بعد الثلاثى الذين تم استبعادهم بسبب الإصابة وهم فرانك لامبارد وجاريث بارى وجارى كاهيل.