قال مسئولون ومديرو شركات فى قطاع النفط منها توتال ورويال داتش شل هذا الأسبوع، إن سوق النفط العالمية بها إمدادات كافية ويمكنها التكيف مع خسارة النفط الإيرانى بسبب العقوبات الغربية.
وساعدت زيادة الإمدادات العالمية وتراجع أسعار الخام فى تخفيف آثار العقوبات التى تستهدف البرنامج النووى الإيرانى المثير للجدل.
وذكر كريستوف دى مارجرى رئيس شركة توتال النفطية الفرنسية فى مؤتمر فى ماليزيا عند سؤاله عما إذا كان يشعر بالقلق حيال خسارة الأسواق العالمية للنفط الإيرانى أن "السوق تتلقى إمدادات جيدة، لا يوجد أى نقص"، وأضاف أن أسعار خام برنت شهدت "انخفاضا مهما جدا".
وتراجع سعر برنت لما دون 99 دولارا للبرميل اليوم، الجمعة، بعد أن بلغ أدنى مستوى فى 16 شهرا دون 96 دولارا للبرميل فى وقت سابق من الأسبوع.
وألقت متاعب منطقة اليورو بظلالها على التوتر بين الغرب وإيران ثانى أكبر منتج فى أوبك، بعد أن بلغت أسعار برنت ارتفاعات قياسية عند 128 دولارا للبرميل فى مارس.
وفى نفس المؤتمر قال بيتر فوسر، الرئيس التنفيذى لرويال داتش شل، إن أسعار النفط ستشهد تراجعا أكبر فى النصف الثانى من العام مع تأثر الطلب بتباطؤ الاقتصاد العالمى وانحسار التوترات السياسية العالمية.
وأكد فوسر رويترز، فى مقابلة هذا الأسبوع، أن "الطلب العالمى ينخفض، كانت لدينا عوامل ركود فى أوروبا وتباطؤ محدود فى آسيا والمحيط الهادى، فى الوقت نفسه بعض العوامل السياسية لتقلب الأسعار خلال الشهور القليلة الماضية انحسرت نوعا ما، وبالتالى نتوقع انخفاض الأسعار فى النصف الثانى من هذا العام".
وقبل اجتماع أوبك الأسبوع المقبل قال وزير الطاقة الجزائرى يوسف يوسفى أمس الخميس، إن السوق يمكنها التكيف مع تراجع الإمدادات الإيرانية.
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك إمدادات كافية لتخفيف تأثير العقوبات الغربية على الصادرات الإيرانية قال يوسفى إن هناك ما يكفى من النفط فى الأسواق.
مديرون تنفيذيون بقطاع النفط: السوق تتكيف مع خروج إيران
الجمعة، 08 يونيو 2012 09:02 م