ما هوالتطور النفسى لحديثى الولادة؟

تقول أم : ما هو التطور النفسى لطفلى حديث الولادة ؟
تجيب على السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس قائلة: يتطور طفلك منذ ولادته بسرعة عجيبة وكل إنجاز يحققه الطفل وكل مرحلة يجتازها بنجاح مرتبطة ارتباطا وثيقا بكل ما تفعلينه.
ولضمان أن يكون سعيدا وآمنا هناك دعامتان للبناء النفسى السليم للرضيع وهما الحب واللعب فالترابط العاطفى تجربة رائعة تتعلم من خلالها الأم مشاعر الحب بين كل منهما للآخر وتزداد قوة الترابط فى كل مرة يتفاعلان فيهما معا.

أول خطوة فى الترابط: بعد الولادة بسلام، هى أن تأخذ الأم طفلها بين أحضانها مباشرة وتضعه على صدرها وتحاول إرضاعه فضربات قلب الأم تشعر المولود بالأمان لأنه اعتاد على سماع هذه الضربات وقت الحمل.

ثانى خطوة: يحب الطفل حديث الولادة حديث الأم فهو يستجيب لنغمة صوت الأم، فنجده يدير رأسه نحو الصوت ويعبر عن سعادته بتحريك ساقيه ويجب النظر إليه، والأم تحدثه فالاتصال البصرى يعزز مستوى التفاهم بين الأم والمولود وهو البداية الأولى للمهارات الاجتماعية.

ثالث خطوة: تنمية الثقة عند الرضيع، فالطفل يبدأ فى الأسابيع الأولى من حياته بالابتسام عندما يشعر بالطمأنينة والراحة.

ومن أهم النصائح أن تحترم خصوصية الطفل هى، عدم حمله فجأة أو زجره بعنف أو أن تضىء الأنوار العالية فجأة ، لأن هذه التصرفات تحدث تذبذبا فى وجدانه لا تظهر إلا بعد فترة.