ما أثر التدخين على الأطفال؟

الجمعة، 08 يونيو 2012 08:30 ص
ما أثر التدخين على الأطفال؟ صورة أرشيفية
كتبت إلهام زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجيب الدكتورة "نهى أبو الوفا" استشارى طب الأطفال بالقصر العينى، وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبتسرين عضو الجمعية العربية للحساسية والمناعة قائلا: قد يكون النيكوتين من أخطر المواد الموجودة فى تركيب التبغ، فيمكن للإنسان أن يصبح مدمنا على التبغ خلال أيام من تعاطيه، وتعادل مقدرة النيكوتين فى أحداث الإدمان قدرة كل من المورفين والكوكايين، فهو يؤثر على مزاج الشخص الذى يدخن وعلى القلب والرئة والمعدة والجهاز العصبى بسبب تأثير النيكوتين على الأوعية الدموية فى هذه الأعضاء.

وعن ضرر التدخين السلبى على الأطفال، أشارت نهى إلى أن هناك بعض الحالات قد يصل إلى حد أن الشخص غير المدخن والمعرض للدخان قد يتعرض لضرر يعادل تدخينه لعشر سجائر فى اليوم، ويقصد بالتدخين السلبى أن الطفل لا يدخن، ولكنه يتعرض لدخان من حوله خاصة الأبوين.

وأهم تأثيرات التدخين السلبى هو "نقص نمو الجنين عند تعرض الحامل للتدخين، ويزيد نسبة حدوث إصابات الأذن الوسطى، ويؤدى إلى الربو بمرحلة عمرية مبكرة، ضعف وظائف الرئة" أما بالنسبة لإسهام التدخين السلبى فى زيادة حالات السرطان والأمراض القلبية الوعائية فلا يزال تحت الدراسة.

وأشير إلى إن الطفل منذ الصغر يلاحظ الفرق بين ما يقوم به أبواه بعكس ما يقولانه وأن أكثر الأطفال والمراهقين يحبون أن يصبحوا كأحد الوالدين عندما يكبرون.

لذلك فنهاك بعض المؤشرات التى يمكن ملاحظتها على الطفل، والمراهق كعلامات لبدء محاولاته فى التدخين، إذا كانت أول تلك العلامات هى "رائحة ملابسة- السعال- ضيق بالتنفس- حس التخريش الدائم فى البلعوم- بحة الصوت- رائحة النفس مزعجة- تراجع اهتمامه بالرياضة- زيادة عدد مرات الرشح- تصبغ الأسنان".

أضافت نهى أن التدخين يؤثر على الطفل، حيث يتمثل ذلك فى بطء نمو الطفل، التهابات القصبة الهوائية والتهاب الرئة، عسر التنفس، الربو، السعال، إصابة الإذن بالأمراض الميكروبية، أو أورام الدماغ وسرطان أخرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة