تجيب الدكتورة "نهى أبوالوفا" استشارى طب الأطفال قصر العينى زميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبسترين عضو الجمعية العربية للحساسية والمناعة قائلا: بالنسبة لنقص المناعة الأولى "الخلقي" فإن منه أنواع وراثية وأخرى غير معلومة المنشأ، ولكن بالفحص الإكلينيكى يمكن أن يتوقع الطبيب وجود خلل بوظائف المناعة فعلى سبيل المثال" قد يتأخر سقوط السرة فى الوليد مع وجود تقيح بها، أو قد تؤدى حقن التطعيمات إلى آثار أو تشوهات بالجلد أو قد توجد بعض الملامح على الطفل توحى ببعض من هذه الأمراض، كما يوجد تضخم بالكبد والطحال أو اضطرابات بالجهاز الهضمى أو الجهاز العصبى مصحوبة بعدوى متكررة.
وأشير إلى أهمية قيام الطبيب بعمل الفحوص المعملية، والتى توضح كفاءة عمل جهاز المناعة مثل قياس نسبة الأجسام المضادة المناعية وخصوصا النوع أ "igA" والتى يعد نقصها الأكثر شيوعا فى أمراض نقص المناعة.
هذا الى جانب صورة دم كاملة وهى توضح الصورة كاملة عن خلايا الدم البيضاء الليمفاوية والأكولة، وكذلك الصفائح الدموية والتى ينقص عددها فى أحد أمراض نقص المناعة، وسرعة الترسيب والتى ترفع فى بعض الالتهابات المزمنة.
وأوضحت نهى أن الطبيب يتطلب عليه عمل فحوص لمعرفة استجابة الطفل للطعوم البكتيرية المعتادة واختبارات لوظائف كرات الدم الأكولة وللبروتينات التكميلية، وفى حالة وجود خلل ببعض هذه الاختبارات يجب عمل فحوص أخرى متقدمة لمعرفة نوع نقص المناعة بالتحديد حيث إن أمراض نقص المناعة متعددة ويختلف العلاج فيها.
وعن نقص المناعة المكتسبة تقول نهى إنها قد تنشأ من بعض الأمراض الأخرى مثل سوء التغذية أو تناول بعض العقاقير مثل: الكورتيزون، العلاج الكيميائى، الأوذيما الكلوية، أو الإصابة ببعض الفيروسات مثل: نقص المناعة المكتسب "الإيدز" فإن التشخيص يكون ملحقا المرض المسبب.
