قال خليل عبد الله آدم، أمين أمانة منظمات المجتمع المدنى بالسلطة الإقليمية لدارفور وزير الشئون الاجتماعية بشمال دارفور، إن السلطة الإقليمية قطعت شوطاً كبيراً فى تنفيذ برامج العمل التى نصت عليها وثيقة الدوحة للسلام، خاصة فيما يتصل بإنشاء هياكلها المتمثلة فى الوزارات والمفوضيات وأمانات الوزارات.
وأشار أمين أمانة منظمات المجتمع المدنى بالسلطة الإقليمية لدارفور، فى تصريح صحفى الخميس إلى أن ذلك تحقق نتيجةً لتوفر الإرادة السياسية القوية من قبل حركة التحرير والعدالة وحزب المؤتمر الوطنى.
ودعا فى هذا الصدد الطرفين إلى ضرورة المحافظة على روح الانسجام ووحدة الصف والعمل بروح الفريق الواحد لإنزال وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور على أرض الواقع، مؤكدا التزام السلطة الإقليمية بمشاركة جميع النازحين واللاجئين وكل أصحاب المصلحة فى تنفيذ وثيقة الدوحة باعتبارهم أجزاء أصيلة فى تطبيقها.
وأوضح آدم، أن المؤتمر الجامع لأهل دارفور المزمع انعقاده بمدينة الفاشر خلال الأيام المقبلة سيناقش أهم أولويات الوثيقة خاصة فيما يتعلق بعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية والعمل على رتق النسيج الاجتماعى وإحداث التنمية المستدامة بالإقليم.
وقال إن حركة التحرير والعدالة ستكفل الحرية المطلقة والحماية لأى شخص فى التعبير والمشاركة برأيه تجاه الوثيقة من خلال أعمال المؤتمر.
وأكد أن الاتفاقية ليست حكرا على أحد وانما هى ملك لكل أهل دارفور، داعياً فى هذا الصدد جميع النازحين ومنظمات المجتمع المدنى بدارفور بالمشاركة الفاعلة فى المؤتمر.
وأشار إلى أن النائب الأول للرئيس السودانى على عثمان محمد طه سيخاطب فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر أهل دارفور، وأنه سيحظى بمشاركة واسعة من الوسطاء والمنظمات الدولية وقيادات من أبناء دارفور بالمركز والولايات والحكومة.
السلطة الإقليمية لدارفور تؤكد التزامها بتنفيذ برامج وثيقة الدوحة
الجمعة، 08 يونيو 2012 03:23 ص