البلتاجى: توافق القوى السياسية على التأسيسية يؤكد إمكانية نجاح المشروع الوطنى الموحد

الجمعة، 08 يونيو 2012 03:23 م
البلتاجى: توافق القوى السياسية على التأسيسية يؤكد إمكانية نجاح المشروع الوطنى الموحد الدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب
كتب أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب، إن الحل الوحيد أمامنا هو أن تتوحد كافة التيارات الوطنية وراء مشروع وطنى واحد قادر على توحيد الصفوف الوطنية وليس وضعها فى مقابل بعضها البعض، مشيرا إلى أن المعركة الوطنية الآن ليست مجرد معركة انتخابية مع أحمد شفيق ولكنها معركة واسعة مع دوائر دولية وإقليمية ومحلية "معلوماتية وأمنية وتنفيذية وتمويلية" استخدمت كل سبل التفزيع والتخويف والتضليل والتشويه والمكر والخداع والمصالح والأمانى والأموال والإعلام، وأن المعركة الآن هى يقينا أكبر من أى فصيل أو تيار أو جماعة أو حزب أو حملة.

وأضاف البلتاجى على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أن ما تم أمس من توافق حول إعادة تشكيل التأسيسية يؤكد قدرتنا جميعا على تجاوز الخلافات وإمكانية النجاح فى مشروع وطنى واحد.

اقترح البلتاجى أن تكون خطوات المشروع الوطنى الواحد أولها استمرار الضغط الثورى من أجل إعادة المحاكمات بآلية قانونية تضمن حقوق الشهداء والقصاص من القتلة، مشددا على ضرورة الضغط الثورى من أجل تطبيق قانون العزل وإخراج أحمد شفيق (رئيس وزراء حسنى مبارك المسئول عن موقعة الجمل وعن هروب الأموال للخارج وعن طمس أدلة الإدانة) من سباق الرئاسة وفقا للقانون، وفى حالة الاستجابة من المحكمة الدستورية واللجنة العليا فإننا سنعود بالضرورة إلى استحقاقات الجولة الأولى (بدون شفيق)، مضيفا "قد ننجح حينذاك فى تشكيل مشروع رئاسى واحد نتقدم به للانتخابات أو نستمر فى تنافس شريف يصل بنا لرئيس مدنى منتخب من خلال انتخابات سليمة (بجد)".

وأكد البلتاجى أنه فى حالة عدم استجابة المجلس العسكرى والمحكمة الدستورية واستمرار شفيق فى السباق تتوحد القوى جميعا وتقف بكامل قوتها وراء الدكتور مرسى فى مواجهة شفيق من خلال مشروع رئاسى "رئيس ونواب ومستشارين ذوى اختصاصات محددة وحكومة تتشكل من ائتلاف وطنى وبرئاسة شخصية وطنية مستقلة"، وأنه فى حالة استمرار شفيق وتكرار التزوير وثبوته وتوثيق أدلته يكون من حقنا جميعا استمرار التصعيد الثورى ضد رئيس جاء بالمخالفة للقانون وبالتزوير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة