أكد الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة السابق، إن المفكر الكبير الراحل فرج فوده، الذى نمر بذكرى اغتياله العشرين، ناضل من أجل أن يحيى شعار ثورة 1919 "الدين لله والوطن للجميع"، فاغتاله الجهل، ليثبت أنه ضعيف أمام سلاح القلم التنويرى.
وقال "أبو غازى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن المفكر فرج فوده هو شهيد الكلمة الحرة الذى دفع حياته ثمن للتعبير عن فكره، وجرأته وامتلاكه رؤية واضحة وقدرة عالية على التعبير عنها من خلال مؤلفاته، ومشاركته فى المؤتمرات والمناظرات، وكان يحلم بمستقبل لهذا الوطن، يكون فيه مكانا لحرية الرأى والتعبير وبناء دولة ديمقراطية مدنية علمانية تفصل الدين عن السياسية، ليس بمعنى إلغاء الدين عن الحياة مطلقًا، وهو ما كان يؤكد عليه دائمًا، ويدعو إليه إلى أن تتعامل الدولة مع جميع مواطنيها باختلاف معتقداتهم، معاملة متساوية، إلا أن جريمة اغتياله عكست ضعف حجة من أرادوا قتله وعجزهم عن مواجهة الكلمة بالكلمة.
موضوعات متعلقة:
بالفيديو..مفارقات فى حياة فرج فودة من القلم إلى الرصاص
"مجاهد": سنحتفى بفرج فودة عقب الانتخابات وسننشر أعماله
فى ذكرى "فودة".. مثقفون: لا نتمنى عودة عمليات التصفية الجسدية
"الحقيقة الغائبة" كتاب لفرج فودة طالب بالاجتهاد أسوة بـ"ابن الخطاب".
"القمنى" يطالب بإعادة التحقيق فى مقتل "فودة" ويصفه بشهيد الثورة الأول
