وأضاف أبو الفتوح خلال لقائه بعدد من أعضاء فريق حملته الانتخابية اليوم الجمعة بالمنوفية والقليوبية فى مدينة بنها، ضمن ورش العمل التى تتم فى مختلف المحافظات لتحديد شكل استمرار مشروع مصر القوية: أمامنا فى الحملة خياران إما دعم محمد مرسى أو الذهاب وإبطال الصوت، ولكن بكل تأكيد لن يكون صوتنا لشفيق والمقاطعة ربما تسهل عملية التزوير.
وشدد أبو الفتوح: علينا أن ندعو الناس لعدم انتخاب أحمد شفيق والمقاطعة ستؤدى إلى تسهيل التزوير، مضيفا لقد طالبنا د. محمد مرسى أن يقدم ما يؤكد به الاصطفاف الوطنى، مشيرا إلى أن الصوت الانتخابى مسئولية فردية لكل فرد يسأل عنها أمام الله لا تتم بتوجيه من الخارج ولكن يجب أن نتفق جميعا أنه لا يمكن أن يكون صوتنا لأحمد شفيق.
وقال أبو الفتوح: لا يجوز بعد الثورة أن يكون هناك كيان اسمها حزب الكنبة لا بديل لكل وطنى أن يتقدم ليخدم وطنه فيما يستطيع أن يفيد ويضيف للوطن، مضيفا أن المجلس الرئاسى الذى يتسلم السلطة من المجلس العسكرى لا يتم بأن يجلس 3 أو 5 أفراد ويتفقون أنهم أعضاء المجلس الرئاسى ، ولكن يتم عن طريق الضغط الثورى فى الشارع.
وأوضح أبو الفتوح: خلافى مع فكرة المجلس الرئاسى ليست مع مبدأ المجلس الرئاسى ولكن مع الآلية التى يتشكل بيها فلا نتصور أن يجتمع 3 أشخاص ويعلنوا أنهم مجلس رئاسى ثم يذهبون للمجلس العسكرى ليطلبوا منه السلطة، بل يأتى بتوافق وبضغط الشارع من أجل مطلب هكذا.



