ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن وزير الخزانة الأمريكى تيموثى جيثنر- قد طالب خلال اجتماع لجنة عقوبات أصدقاء سوريا – بتطبيق ممارسة أقصى الضغوط الاقتصادية على نظام الرئيس السورى بشار الأسد، مؤكدا أن الأمم المتحدة سوف تمرر عقوبات اقتصادية ومالية جديدة على النظام السورى خلال المرحلة المقبلة.
وأوضحت الصحيفة أن مجموعة أصدقاء سوريا قد تشكلت من عدد من الدول، وذلك بهدف التعامل مع القمع العسكرى الذى تمارسه قوات النظام السورى بحق الشعب السورى الذى يناضل من أجل الحصول على حريته، وهو ما أدى إلى مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص منذ انطلاق الانتفاضة السورية فى العام الماضى.
وأضافت "لوس أنجلوس تايمز" أنه بالرغم مما أبداه الرئيس الأمريكى باراك أوباما من رفض قاطع لفكرة التدخل العسكرى فى سوريا، إلا أن جيثنر قد أكد أن الإدارة الأمريكية سوف تتخذ إجراءات حاسمة ضد الحكومة السورية، إذا لم تستجب أو تتعاون مع المجتمع الدولى لإنهاء الأزمة الحالية فى سوريا، مهددا بتطبيق مواد الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات جيثنر قد جاءت فى الوقت الذى أجرت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون مع المسئولين الأتراك فى اسطنبول حول الأزمة الحالية فى سوريا.
من ناحية أخرى أكد "جاى كارنى" السكرتير الصحفى للبيت الأبيض أن الولايات المتحدة وحلفاءها تسعى الآن نحو تقييم الخطوات التى ينبغى اتخاذها لعزل نظام الأسد وفرض مزيد من الضغوط عليه، وذلك بهدف وقف الحملات العسكرية المتوحشة التى تستهدف المدنيين من أبناء الشعب السورى.
وزير الخزانة الأمريكى يطالب بممارسة المزيد من الضغوط على النظام السورى
الخميس، 07 يونيو 2012 02:36 م