انتحل مندوب مبيعات صفة طبيب بشرى، ليتمكن من إقناع خطيبته بالزواج، حيث اصطحبها إلى نقابة الأطباء للتأكد من كونه طبيبا، وضبط بحوزته أوراق وكارنيهات مزورة تفيد جميعها بأنه طبيب وشارك فى علاج المصابين بميدان التحرير.
البداية كانت بتلقى قسم شرطة قصر النيل إخطارا من الخدمات الأمنية المعينة أمام نقابة الأطباء بشكوى داخل النقابة، وبالانتقال تم التقابل مع الطبيب أحمد .م.إ. 26 سنة ومقيم بالجيزة، والذى أكد أنه أثناء تواجده بالنقابة لإنهاء بعض الإجراءات الخاصة به فوجئ بوجود أحمد .م.إ.م. 26 سنة مندوب مبيعات مستلزمات طبية وحاصل على دبلوم المعهد الفنى الصحى ومقيم بالجيزة، وبصحبته كل من خطيبته هايدى.م.م.25 سنة مدرسة ومقيمة القليوبية، ونجل خالتها أحمد .خ.ع. سنة 33 موظف بشركة المعادى إيجيبت ومقيم بالقليوبية، مدعياً أنه طبيب على غير الحقيقة منتحلاً اسم الطبيب محمود.س.ن. صديق الأول.
بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لرغبته فى الزواج من المدرسة، والتى حضرت بصحبته للنقابة للتأكد من كونه طبيبا وضبط بحوزته جواز سفر باسمه مدون به المهنة طبيب بشرى، وكارنيه نقابة الأطباء، وكارنيه رعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة، كارنيه مستخرج من مستشفى القصر العينى بوظيفة طبيب بشرى، كارنية أخصائى تخدير، ترخيص مزاولة مهنة بحصولة على دبلوم المعهد الفنى الصحى بإمبابة، وصورة فوتوغرافية له وهو متواجد بميدان التحرير بصحبته مجموعة من الأطباء يرتدون بالطو أبيض مدون عليه أبطال الثورة الشبابية، وصورة بلاغ مقدم منه للجنة الحريات بنقابة المحامين بأنه كان يعمل طبيبا ميدانيا أثناء الثورة وتعمد ضباط الأمن المركزى إصابته لمنعه من مساعدة وعلاج المصابين وأصيب بطلقتين مطاطيتين خلف الأذن اليسرى وأسفل البطن يوم 28 يناير 2012، وطلب منه إلى وزير البترول بأنه طبيب وأحد مصابى الثورة ويلتمس تعيينه طبيبا بشريا بوزارة البترول، وخطاب إدارة التعينات بوزارة الصحة لسنة 2011م بتكليفه بمديرية الشئون بالإسكندرية، وشهادة تقدير مصابى الثورة من الدكتور كمال الجنزورى.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتم إحالته للنيابة التى تولت التحقيق.