رئيس اتحاد الخليج العربى: علاقة العرب بمصر مثل الرضيع بأمه

قال الدكتور ناصر المصرى، رئيس اتحاد مكتب الخليج العربى، أن فى قيام مصر واستعفائها يعنى قيام الدول العربية جميعها لأن ارتباط الدول العربية بمصر يعتبر كارتباط الطفل الرضيع بالأم، مشيرا إلى جميع الدول العربية وشعوبها تنتظر أن تقوم مصر كى تجمع باقى الدول حولها ويعود للمنطقة العربية قوتها، جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمى للبيئة بمحافظة الفيوم، بحضور مسئولى الاتحاد العربى للشباب والبيئة وممثلين من الدول العربية ووزارة البيئة والمهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم وعدد من التنفيذيين وقيادات الجامعة بالمحافظة.

وقال مصطفى عيد، ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، إن المنظمة تضم فى عضويتها 57 دولة إسلامية، وقال لقد زرنا عدداً من الدول للنهوض بقطاعين أساسيين نهتم بهما وهما قطاعا الشباب والبيئة، وما يتصل بهما من قطاعات أساسية، وأشار إلى أن اختيار الفيوم ومصر ليس صدفة، ولكنه جاء بعد القيام بعدد من الأنشطة بالعديد من محافظات مصر، وقال إنه كان سعيداً عندما شارك فى كازاخستان بالوفد المصرى المشارك إلى جانب 56 وفداً وزارياً عربياً حيث تميز الوفد المصرى بالفاعلية والوضوح والمشاركة، وقال لو تحدثنا عن باب السياحة والبيئة فان مصر غنية بكنوز حضارية وأثرية وثقافية وتاريخية، وقال أعرف الكثير عن مصر ومحمياتها ومعابدها وتاريخها وحضارتها وأننا عازمون على الاستفادة من تنشيط السياحة البيئية فى مصر وسوف نهتم بالتوصيات، التى تعود بالخير والمنفعة على الفيوم والمدن المصرية.

وقال مجدى علام، رئيس الاتحاد العربى للشباب والبيئة، إن المؤتمر يضم ممثلين من الشباب الإفريقى ولفيف من ممثلى المنظمات الدولية العاملة فى مجال البيئة وزملاء فى العمل البيئى ورؤساء أقسام الإعلام البيئى فى الجرائد المصرية، وأكد أن المؤتمر بدأ منذ أيام وتناول عرض التجارب العربية فى مجال السياحة البيئية من أجل تبادل الخبرات فى مجال السياحة البيئية، وأكد أنه تم إعلان الفيوم كمحافظة للسياحة البيئية فى بداية المؤتمر، وسيتم إعلان الفيوم محافظة للسياحة البيئية فى احتفال أمام قادة العالم، وأشار إلى أن السياحة الخضراء، التى تعتمد على الحفاظ على البيئة وعناصرها نوليها اهتماما خاصا، وأن الفيوم بها تنوع فى السياحة البيئية.

وقال فريد حيدر، نائب رئيس جامعة الفيوم، لشئون البيئة وخدمة المجتمع، إن الله نهانا عن الفساد فى الأرض وكره الفساد والمفسدين قائلا، (والله لا يحب الفساد) وقال إن مشتقات مادة الفساد فى الأرض ذكرت 50 مرة، وقال إن الله كرر 180 مرة فى القرآن الكريم الإصلاح فى الأرض، وأن البحث العلمى من صور الإصلاح فى الأرض، وأكد أنه لابد من تعظيم دور المؤسسات الأكاديمية فى الوعى البيئى والأبحاث البيئية، وإسهام الجامعة فى خدمة المجتمع، وأكد أن نيل مصر يئن مما فيه من ملوثات وسموم، وقال لابد أن يكون لدى أطفالنا الوعى بالنيل ومكانته حتى نكرمه وننعم به، وأشار إلى أن سكان الأرض لابد أن يتعاونوا على القضاء على الفساد، ونشر الإصلاح، ولابد أن يكون الدور الرئيسى أن يسعد الإنسان، ويعيش حياة كريمة على هذه الأرض، وأقل مظاهر هذه الحياة الكريمة، أن يتنفس الإنسان هواء نظيفا ومياها نقية.

وقال المهندس أحمد على أحمد، محافظ الفيوم، إن قضايا البيئة لابد أن تكون فى أولوياتنا ونهتم بها، وأشار إلى أن مشاكل البيئة تعددت، حيث كنا قديمًا نتحدث عن مشكلات تلوث المياه والهواء والأرض، ولكن اليوم تعددت مشكلاتها، حيث إن الآن أصبحت البيئة كل شىء فهى الحالة الاجتماعية والثقافية والمزاجية للمواطن، وأكد أنه لابد من تطوير العشوائيات لمنع الإرهاب، وقد أعلن مسئولو الاتحاد العربى للشباب والبيئة عن اختيار المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم الشخصية البيئية لهذا العام على مستوى العالم العربى نظرًا لجهوده السابقة فى مجال البيئة.