توصلت دراسة طبية إلى أن بعض الجينات الوراثية تلعب دورا هاما فى أن يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالبدانة.
وأشارت الأبحاث إلى أن هذه المخاطر تبدو واضحة بصورة كبيرة بين الأشخاص الذين نموا بمعدلات سريعة فى مرحلة الطفولة، حيث يصبحون أكثر عرضة أن تلعب جيناتهم الوراثية دورا فى إصابتهم بالبدانة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه الباحثون أن العامل الوراثى على الرغم من أهميته فى الإصابة بالبدانة إلا أنه لا يجب إغفال تأثير عوامل البيئية فى الإصابة بهذا المرض إلى جانب العادات السلبية التى يكتسبها الطفل.
كانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من ألف شخص تم تتبعهم لنحو عشرين عاما مع دراسة النظم الغذائية التى كانوا يتبعونها بالإضافة إلى مدى مزاولتهم للرياضة إلى جانب تحليل تاريخهم الوراثى.
وكشفت المتابعة أن تأثيرالجينات الوراثية فى هذا الصدد قد ضاعف فرص الإصابة بالبدانة بنحو مابين6،1 إلى 4،2 ضعف فرص الأشخاص الذين لا يعانون من تاريخ وراثى للإصابة بالبدانة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة