اشتعال الحرب مجددا بين أشكنازى وباراك بسبب قضايا فساد بينهم

الخميس، 07 يونيو 2012 12:56 م
اشتعال الحرب مجددا بين أشكنازى وباراك بسبب قضايا فساد بينهم الجنرال جابى أشكنازى رئيس أركان الجيش الإسرائيلى السابق
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه الجنرال جابى أشكنازى رئيس أركان الجيش الإسرائيلى السابق اتهامات شديدة اللهجة إلى وزير الدفاع إيهود باراك فيما يخص بقضية "هارباز"، التى كانت قد أشعلت فتيل النزاع بينهما قبل خروجه من منصبه.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن أشكنازى قوله : "إن باراك يعامله معاملة تنمّ عن حالة من الهوس وتفتقد إلى الرؤية المتوازنة، رافضا باشمئزاز الشبهات التى كان باراك قد أثارها حول احتمال ضلوعه بتلقى الرشاوى، وما وصفه بتسريبات إعلامية صادرة مؤخراً للتشهير به وبمساعده السابق اللواء إيرز فينر وبعدد آخر من ضباط هيئة الأركان العامة.

واعتبر أشكنازى الذى يتواجد حالياً خارج إسرائيل أن المقربين منه كانوا قد خضعوا لاختبار جهاز كشف الكذب، مما أثبت مصداقية روايتهم بخلاف نتائج اختبارات مماثلة خضع لها عدد من مقربى وزير الدفاع.

وأكد أشكنازى أنه يواصل التعامل بمنتهى الشفافية والاستقامة مع مراقب الدولة المزمع إصداره قريباً تقريره حول قضية هارباز.

وكانت قد ذكرت بعض الصحف الإسرائيلية قبل حوالى شهرين أن حالة من الترقب تسود بين قيادة الجيش الإسرائيلى والدوائر الأمنية، تمهيداً لصدور مسوّدة تقرير مراقب الدولة ميخا ليندنشتراوس حول ما عرف بفضيحة "هارباز".

ويذكر أن هذه القضية قد تفجّرت قبل حوالى عام ونصف بنشر ما سمى وثيقة "جلانت" التى كانت بمثابة محاولة للنيل من تعيين الجنرال يوأف جلانت فى منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلى خلافاً لأشكنازى مع عرقلة فرص المتنافسين الآخرَين على هذا المنصب، وأحدهما رئيس الأركان الحالى الجنرال بينى جانتس.

واعترف ضابط الاحتياط فى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بوعاز هرباز خلال التحقيق معه بتزوير هذه الوثيقة ولكنه تراجع فيما بعد عن اعترافه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة