وأضاف فى اللقاء الذى عقده اليوم مع عدد من الرموز النسائية: "مستحيل سيكون لى انتماء حزبى أو للجماعة وأنا رئيس جمهورية، ومش بحب كلمة "طمنى"، لا هكون فى الحزب ولا الجماعة".
وأشار إلى أنه يهتم جيدا بمشكلات المرأة ومطالبها، وتطرق "مرسى" لمشاكل المرأة المعيلة، والاستقرار الزوجى والحالة النفسية المضطربة بسبب المشكلات الاقتصادية والبطالة، وكذلك حالات الطلاق المبكر والعنوسة، موضحا أن المهمة الأولى للمرأة هى تربية النشء و الجيل الجديد.
واستطرد: "المرأة المصرية ليست جاهلة ولا تقل تمييزها عن أصحاب الرؤية والفكر، وأنا استحى أن أقول إننى سأستجيب لمطالب المرأة، لأنها حقوق وليست مطالب، وتوجهى أن يكون أحد النواب امرأة وبتكلم جد مش علشان الانتخابات".
وتحدث مرسى عن مفهوم العلاقة الزوجية فى مصر والذى يختلف عن الدول الأخرى، قائلا: "المفهوم يختلف عن الناس التانيين، إحنا معندناش نعيش مع بعض من غير زواج، أنا مش عايز أجرح حياء الحاضرين وأقول مثال، وإذا كان يتحدثوا عن حق المرأة، الحكومة كانت تحاول عمل محاولات شكلية، ولكن هناك عشرات الآلاف من الحالات التى كانت تسجلها بعض الدول بسبب المعاشرة بالضرب، ده اسمه أيه ده، ده مش عندنا وحرام للمسلمين والأقباط، أنا شوفت بعنيا زمان مطعم مكتوب عليه إن اللى بيقدموا الخدمة نساء عاريات"، كما تحدث عن قيمة الزواج، قائلا: "نحن فى خير كثير".
وطالبت الدكتورة هبة قطب، مرسى بالاعتراف بوجود العديد من المشكلات الزوجية وقالت: "لابد أن تكون واقعيا ولا تقول لا مش عندنا، ولابد من الإلمام بهذه المشكلات المجتمعية".
ورد مرسى قائلا: "أنا أتحدث عن الحالة الثقافية المجتمعية المصرية التى لا تقبل حالات تقبلها دولا أخرى، وبالتأكيد هناك مشكلات، وكلامى ينصب على القبول من عدمه"، وأوضح أن المرجعية الإسلامية لو نلتزم بها فهى تعطى الجميع حقوقه" والحرية فريضة فيها.
وأكد أن رئيس الجمهورية القادم لابد ألا يكون ديكتاتوريا، وحول رأيه فى خفض سن الزواج وختان الإناث، قال إن هناك طرقا محددة للتشريعات عن طريق البرلمان ولجان الاستماع، وأكد أنه لن يخفض سن الزواج، وتابع: "أنا ضده، وذلك بحسب المشكلات التى قد تتعلق بهذا الأمر".
وشهد المؤتمر حضورا مكثفا من جانب "أخوات" الجماعة، وحضرت أيضا نجلاء على محمود زوجة الدكتور محمد مرسى، والدكتور هبة قطب، حيث دار بينهما حوارا جانبيا قبل بدء المؤتمر.
وأكدت زوجة مرسى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنها لن تدلى بأيه تصريحات صحفية فى الوقت الحالى، قائلة: "أنا ممنوعة ..هما مانعينى من التصريحات والحملة اللى قالت كده"، وتابعت: "إحنا مأجلين الكلام بعد الانتخابات الرئاسية سواء فاز أو لم يفز".
وأعلنت الدكتورة نادية مصطفى أستاذ علاقات دولية بكلية السياسة والاقتصاد، وعضو حملة "أبو الفتوح"، دعمها للدكتور محمد مرسى فى جولة الإعادة أمام الفريق أحمد شفيق وقالت: أنا هنا لأقول إننى انتخبت أبو الفتوح كرمز لمشروع مصر القوية فى الجولة الأولى للانتخابات ومن نفس القناعة أتيت إلى هنا لتأييد مرسى أمام شفيق، وعاتبت من عرضوا ميثاق العهد على "شفيق" باعتباره جزءا من النظام السابق وتابعت: "مجىء شفيق موتا للثورة"، وطالبت "مرسى" بالاستقالة قبل جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، من جماعة الإخوان المسلمين.
فيما قالت الدكتورة أميمة كامل عضو مجلس الشعب عن الحزب، إن اليوم يمثل أهمية خاصة لمرشح الحرية والعدالة، للرد على كثير من الشبهات حول وضع المرأة فى البرنامج الانتخابى، والتساؤلات عن وضعها حال وصول الإسلاميين للرئاسة، وأوضحت أنهم تواصلوا مع عدد كبير يصل لـ100 سيدة، إلا أنهم اعتذروا لعدم وجودهم بالقاهرة، وأن المؤتمر كفكرة تلقى بظلال إيجابية على اهتمام "مرسى" بالمرأة، والاتفاق على أهداف ثابتة وتحقيق أهداف الثورة.
وشهد اللقاء تغيب كل من: "أسماء محفوظ، حنان ترك، آثار الحكيم، إيمان بكرى، الإعلامية ريم ماجد ودينا عبد الرحمن، المستشارة تهانى الجبالى وداليا زيادة ونهاد أبو القمصان ورندا أبو العزم والكاتبة سكينة فؤاد والفنانة سميرة أحمد وميار الببلاوى وصافيناز كاظم وعالية المهدى ومنار الشوربجى ومنى مكرم عبيد والمستشارة نهى الزينى والكاتبة نجلاء محفوظ، وياسمين الخيام "، رغم توجيه الدعوة لهم وتأكيدهم الحضور.
