ليبرمان: لن نعتذر مهما حصل لتركيا عن أحداث أسطول الحرية

قال وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتشدد أفيجادور ليبرمان: "إذا كانت الولايات المتحدة ترفض بشدة الاعتذار لباكستان لقتلها بالخطأ 24 جندياً فى نوفمبر الماضى، فإن إسرائيل ليست بحاجة للاعتذار لتركيا عن قتل تسعة أتراك على سفينة مرمرة خلال رحلة أسطول الحرية 2010، وإنها لن تعتذر لها مهما حصل".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ليبرمان قوله خلال مؤتمر فى إيلات "إن إسرائيل يجب ألا تتردد فى جعل موقفها بشأن الاعتذار لتركيا واضحاً للمجتمع الدولى وخاصة لواشنطن"، مشيراً إلى أن الباكستانيين طلبوا الاعتذار من الولايات المتحدة، إلا أن الأمريكيين رفضوا ذلك، وقالوا لن يكون بأى حال من الأحوال.

وجدد ليبرمان تأكيده على رفض حكومته الاعتذار للحكومة التركية عن مقتل تسعة من المتضامنين الأتراك معلقاً على ذلك قوله "عندما يأتون إلينا ويقومون بالضغط علينا من أجل الاعتذار لتركيا فإننا سنرفض حتى لو كان ذلك لأقرب أصدقائنا".

وأضاف ليبرمان "إن قوات الكوماندوز الإسرائيلى التى صعدت على السفينة التركية، واشتبكت مع المتضامنين مارسوا حقهم بشكل واضح في الدفاع عن النفس"، زاعما أن الضغط التركى على إسرائيل من أجل الاعتذار يمنعنا من استخدام الحق المشروع فى الدفاع عن أنفسنا.

الجدير بالذكر أنه خلال الأسبوع الماضى فإن محكمة العدل التركية قد قررت محاكمة أربعة مسئولين كبار فى جيش الاحتلال الإسرائيلى بسبب مشاركتهم فى حادث مرمرة وقتل تسعة من الأتراك.