قال الناقد الدكتور صلاح فضل، عضو المجلس الاستشارى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن من أخطر ما فى الاحتجاجات التى انطلقت فى ميادين وشوارع مصر، اعتراضًا على حكم محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد فهمى رفعت، أنها كشفت عن مدى نقص ثقافة ووعى بعض المرشحين للرئاسة السابقين والحاليين القانونية.
وأوضح "فضل" أن الذى يزعم بأنه سيعيد محاكمة المخلوع "مبارك" يجهل أنه بذلك سوف يضرب القانون فى مقتل ويخرج على الشرعية، وأن الذى يتصور أنه سيشكل فريقا لجمع الأدلة يمنى الناس بما لا يملكه، وبأنه سيتخذ من جماعته دولة داخل الدولة، وأن الذى يطالب بسقوط القضاء يجهل أنه بذلك يهز أركان الدولة المصرية، ويدعو إلى انهيارها.
وقال "فضل" إن حكم المحكمة على المخلوع "مبارك" لم يكن مفاجئًا؛ لأن مسار التحقيقات وإدعاء النيابة كان يقود إلى ذلك، مشيرًا إلى أن انفرد القاضى وهيئة المحكمة بشكل قاطع بتحديد موعده وطريقة تقديمه كانت المقدمة العاطفية الضعيفة والمليئة بالأخطاء اللغوية تمضى فى اتجاه، ومنطوق الحكم يمضى فى اتجاه آخر، مما سبب خيبة أمل فى المنطوق، ولم يتم توظيف حجج إدانة العادلى للإدانة ولو الجزئية لأعوانه، مما أحدث فجوة غير منطقة بين الحالتين، وأن الأخطر فى ذلك هو ردود الفعل من كثير من المرشحين للرئاسة السابقين والحاليين صادمة؛ لأنها كشفت عن نقص ثقافتهم القانونية.
وأكد عضو المجلس الاستشارى أنه لابد من تحكيم العقل، والقانون والوعى بمستقبل مصر، وطى صفحة الماضى لاستكمال أهم مرحلة فى تاريخ الوطن فى القرن الحادى والعشرين، وهى تحولها الديمقراطى.
عدد الردود 0
بواسطة:
محسن عثمان
إعادة محاكمة مبارك قانونية
عدد الردود 0
بواسطة:
نادر
ولما نقض الحكم متوقع حتى ولوا كان اعدام
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ عصام الغريب
حرام عليك