فتح وحماس تستعرضان وزراء حكومة "الوحدة" فى اجتماعات اليوم بالقاهرة

يجتمع مساء اليوم الثلاثاء بالقاهرة وفدان مصغران من حركتى فتح وحماس للاتفاق على الأسماء التى من المقرر أن تتسلم الحقائب الوزارية فى الحكومة الفلسطينية الجديدة التى من المقرر - حسب اتفاق المصالحة - أن يترأسها الرئيس محمود عباس.

ويأتى هذا الاجتماع بعد أيام من مشاورات بين وفدى الحركتين، حيث تم اللقاء برعاية المخابرات المصرية، ومن المقرر أن يصل عصر اليوم وفد حركة فتح برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة.

وقد اتفق الطرفان فى الاجتماعات التى سبقت اجتماع اليوم على أن يكون وزراء الحكومة الجديدة من المستقلين والتكنوقراط ومن ذوى الكفاءات المهني، وأن لا يكونوا قد شاركوا فى الحكومات التى أعقبت الانقسام.

من جانبه قال إيراهيم الدراوى مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة، إن الحكومة الجديدة تطالب بإعادة اعمار قطاع غزة، ومتابعة المصالحة الاجتماعية بين حركتى فتح وحماس، والإشراف عليها، وانجاز ملف الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطنى.

وأشار الدراوى، أن وفدا فتح وحماس اتفقا على أن يكون عمر هذه الحكومة 6 أشهر من تاريخ إعلانها بالقاهرة ، وفى حضور الرئيس أبو مازن وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى للحركة، ومن ثم يدعو عباس المجلس التشريعى الفلسطينى للاجتماع.

وأوضح مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة، أن الحكومة الجديدة ليس لها برنامج سياسى ولكن لها مهام محددة، وقال إن هذه المهام تمت برعاية مصرية كاملة، وقد اتفق الطرفان على ذلك

وفيما يتعلق بإمكانية نجاح هذه الجولة من المباحثات بين فتح وحماس، قال الدراوى إن هناك أزمة ثقة ما بين فتح وحماس، ولكن الجميع يريد أن يواكب الأحداث العربية والتى لم تصل الأراضى الفلسطينية بعد.