علا عمر تكتب: ليست النهاية.. الميدان لم يقر بعد !

الثلاثاء، 05 يونيو 2012 07:27 م
علا عمر تكتب: ليست النهاية.. الميدان لم يقر بعد !  ميدان التحرير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مهزلة أبكت التاريخ لدينا كوبا نصفه فارغا ونصفه مملوء!!! ولكن الفراغ كبير وعميق ويحرق ليس أى فراغ.. فراغ الوداع الفراغ الذى يتركه شخص عزيز عليك فى قلبك صديق دراسة. صديق عمل تطوعى. فراغ يتركه شيخ جليل، ابنك، أو بنتك، أنس أو مينا أو سالى أو عماد أو محمد أو مصطفى.. العدد لا يحصى والرصاص لا يفرق والأموات يتصارعون والشهداء فى سباق إلى الجنة... تتداركك صور من تتذكر اسمه عند القراءة ولكن يتتداركنى صور بكاء الأمهات من فقدوا نور أعينهم من البكاء أكره الصمت أنظر إليهم أحياناً إذا حالفنى الحظ ورأيت بعضهم وأسأل باستنكار من أعطاكم كل هذا الصبر!!!
تنتابنى رعشة حين أتذكر وجه الأم وهى تحمل ملابس ابنها بعد أن دهسوه أمام ماسبيرو وتعصره من الدماء وتقول دم أحمد أهو... وحين أتذكر من تصعد روحه إلى خالقها وهو يردد الشهادة على بلاط الجوامع أو القصر العينى !!! وجع بالداخل والخارج والآلام حقيقى تعتصر الميادين ولكن وعد الله حق وننتظر القصاص.. بعد كل هذا الصبر ماذا؟ ولا حاجة تاهت الأدلة وفُرِمت المستندات وساد الظلام وبُشرت وجوه اسودت لم نكن نحلم برؤيتها فى شوارع المواطن العادى فدفعنا الثمن ودفعوا من لحقونا دماءهم ثمن رؤيتهم خلف القطبان فى صحة جيدة وملابس رياضية ونظارات سوداء !! لماذا يتجمع العدل والظلم فى مكان واحد وأمام أعيننا ولا تكون النهايات مثل الأفلام هل العيب فى الصناعة السينمائية الكاذبة المزيفة أم فى الحقيقة الصادمة والوحوش البشرية !!

لماذا يتجمع القاتل والمقتول فى مكان واحد والنتيجة غير متوقعة ! هل القدر والظروف والصدف لعبوا دوراً بارع فى الإخراج ! لماذا تتجمع مرارة القلوب ونظرة التشفى والاستعلاء والتواضع تحت سقف واحد!َ الحق والمطالب والقصاص كانت هذه مطالب مشروعة القانون قاسى أحياناً وغبى دائماً ومنصف تحسباً ..
لماذا علينا الشعب علينا تحمل تسرع وآنانية وسادية الغير كل من وقف خلف القضبان فى المحكمة يعتبر نفسه مجنيا عليه أو أدى واجبه واغتال الأرواح فهذا ما اعتاده تنفيذ الأوامر بأى ثمن، لا أريد حقاً أن أتحدث عن بلهاء وعصابات إجرامية وكلاب سلطة وعواجيز مآتم ولكن... الكل أمام القانون سواسية !! من الأحمق المخترع هذه الجملة، ونحن نعيش فى غابة ولا يجود قانون غير البقاء للأقوى بأى ثمن وبأى عدل أن يعيش المجرم طليقا يتمتع بالحياة والدماء لم تجف والصور لم تمح من الذاكرة !!! نترك القضاء وننظر للصفقات وننتظر النتيجة من الصعب أن يستمر الليل لفترة طويلة ويجب أن يعلم من زرع شرورا فليجنى النتيجة هذه ليست النهاية وهذا ليس الحكم وقضاء الله فقط هو النافذ فلا يوجد غير أمر الله وقضاءه مادام انتزع العدل من أروقة المحاكم والأرض ودفن فى القبور فى انتظار مشيئة الخالق فحقاً هذه ليست النهاية ولن تحزن وتحبط كل هؤلاء القلوب وتتجمع تحت هدف واحد وهو الكرامة والحرية والعدالة ويخزلنا القدر فما زلت مؤمنة أن انقشاع الليل ليأتى النهار قانونا كونيا واجب النفاذ ولا يضيع حق وراءه مطالب... إلى الميدان فى البداية لم تكتمل بعد حتى يُهيأ للبعض أن هذه النهاية الثورات كالبراكين إن انفجرت تهدأ بعض الوقت ولكن لا يمكن إخمادها بالقوة أو القهر والاقتراب منها وإخمادها بالقوة والعنف محاولة انتحار ناجحة لك الله يا مصر.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

علي قاسم

ميدان التعـرير

عدد الردود 0

بواسطة:

علي قاسم

ميدان التغرير

عدد الردود 0

بواسطة:

علي قاسم

ميدان التزوير

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد نصار

كاتبه تنتمى لوطنها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة