الحركات القبطية تعلن تضامنها مع أسر الشهداء وتطالب بالقصاص من قتلة الثوار

الثلاثاء، 05 يونيو 2012 04:51 م
الحركات القبطية تعلن تضامنها مع أسر الشهداء وتطالب بالقصاص من قتلة الثوار مارى دانيال شقيقة مينا دانيال
كتب نادر شكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت حركات ومنظمات قبطية تضامنها مع مطالب أهالى الشهداء بالقصاص لدمائهم، ووصفوا الأحكام الصادرة بالمؤبد ضد كل من الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وبراءة مساعديه ونجلى مبارك، بالظالمة والخائنة لدماء الشهداء، مؤكدين أن الحل فى العودة لميدان التحرير مرة أخرى.

وقال إبرام لويس، مؤسس حركة أقباط بلا قيود، بمجرد سماعى النطق بالحكم شعرت بأنه خيانة لدماء الشهداء، متسائلاً، إذا كان إسماعيل الشاعر مساعد أول لوزير الداخلية ومدير أمن القاهرة الأسبق يحصل على براءة، فمن كان يعطى وينفذ الأوامر، ومن تسبب فى قتل شهداء الثورة منذ يومها الأول.

وأدان نشطاء اتحاد شباب ماسبيرو الحكم ووصفوه بالصادم، وجاء ذلك خلال بيان لهم، قالوا فيه، جاء الحكم فى قضية قتل المتظاهرين، والمتهم فيها مبارك والعادلى وستة من مساعديه، والمعروفة إعلامياً بقضية القرن، صادماً للشعب المصرى ولكافة الحركات الثورية، وبالأخص بعد براءة مساعدى العادلى الستة، ومنهم رئيس جهاز أمن الدولة السابق.

واستنكر بيان الاتحاد حكم البراءة لمساعدى الوزير، على الرغم من إدانة العادلى، وتساءل، هل قام العادلى بتنفيذ كل عمليات قتل المتظاهرين بنفسه؟ ولمن أصدر الأوامر؟ ألم يصدرها لمساعديه الذين تولوا قتل المتظاهرين؟.

ورفضت مارى دانيال، شقيقة الشهيد مينا دانيال، المحاكمة ووصفتها بالمسرحية، وقالت، "مستمرة فى النزول إلى الميدان مثل الكثيرين، لأن ما بنى على باطل فهو باطل، وما يحدث من انتخابات رئاسية ومحاكمات هزلية تضيع حقوق دماء من ضحوا لأجلنا ولأجل الوطن، وأكدت أنها سوف تبطل صوتها فى حالة استمرار الانتخابات كما هى، رافضة أن تعطى صوتها لمن قتل مينا أو من تنصل من دمه وباعه، على حد قولها.

من جانبه، قال أندريا زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، بالرغم من تقديرى لمشاعر أسر الشهداء، إلا أن القاضى فى نهاية الأمر يحكم بما لديه من أدلة وإثباتات وعلينا الالتزام بدولة القانون.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة