أنباء عن مقتل أبو يحيى الرجل الثانى بالقاعدة فى غارة بباكستان

الثلاثاء، 05 يونيو 2012 09:22 ص
أنباء عن مقتل أبو يحيى الرجل الثانى بالقاعدة فى غارة بباكستان حنه ربانى كهار وزيرة الخارجية الباكستانية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئولون بالمخابرات الباكستانية اليوم الثلاثاء، إن أبو يحيى الليبى -أحد أكبر المخططين بالقاعدة والرجل الثانى بعد زعيم التنظيم أيمن الظواهرى- ربما أنه قتل فى هجوم شنته طائرة بدون طيار فى شمال غرب باكستان.

وإذا تأكدت وفاته فإنها ستكون أكبر ضربة توجه إلى القاعدة منذ أن قتلت قوات أمريكية خاصة أسامة بن لادن فى غارة سرية فى باكستان فى مايو 2011.

وقالت مصادر أمريكية إن الليبى -وهو رجل دين ليبى يحمل درجة عملية فى الكيمياء نجا من هجمات سابقة نفذتها طائرات بدون طيار- كان هدفا لضربة شنت فى وقت مبكر من أمس الاثنين فى منطقة شمال وزيرستان القبلية.

ووصف مسئولون أمريكيون الليبى -واسمه الحقيقى محمد حسن قائد- بأنه الرجل الثانى بعد الظواهرى الطبيب المصرى السابق الذى تولى زعامة القاعدة بعد وفاة بن لادن، وأبلغ مسئولو استخبارات باكستانيون رويترز أنهم يعتقدون أن الليبى كان بين سبعة متشددين أجانب قتلوا فى هجوم الاثنين.

من جانبها أعلنت حنه ربانى كهار وزيرة الخارجية الباكستانية أنه يتوجب على واشنطن أن تقدم اعتذارات حول الغارة التى وقعت فى نوفمبر 2011 التى أودت بحياة 24 جنديا باكستانيا لإعادة فتح طرقات تموين الحلف الأطلسى إلى أفغانستان، وذلك فى مقابلة نشرت الاثنين.

وتمنع باكستان مرور القوافل البرية التابعة للحلف الأطلسى فى أراضيها منذ ستة أشهر انتقاما لمقتل 24 جنديا قتلوا خطأ فى ضربات جوية أمريكية ضد موقع حدودى باكستانى فى سلالا.

وقالت هينا ربانى خار فى مقابلة مع مجلة "فورين بوليسى" إنه "شىء كان يجب أن يحصل فى اليوم نفسه الذى وقع فيه الحادث وهو شىء لا يطلبه شريك فقط بل أكثر من ذلك هو مطلوب".

وأوضحت أنه يتوجب على الولايات المتحدة أن تحترم مبادئها وأن تقوم بـ"ما نعتقد أنه صحيح بدل أن تقوم بما هو أكثر شعبية".

وأكدت أن كل الأطراف السياسية فى باكستان تحث على "الموقف الباكستانى" فى ما يتعلق بمسألة احتمال إعادة فتح الطرق أمام الحلف الأطلسى.

وقالت أيضا "لو كنت مستشارا سياسيا لرئيس الوزراء لكنت نصحته بهذا الأمر. ولكن أنا لا أنصحه بذلك لأنى لست مستشارا سياسيا. وثانيا، لأن الرهان بالنسبة لباكستان هو أكبر بكثير من الفوز بانتخابات".

وتطرقت أيضا إلى حالة الطبيب الباكستانى الذى ساعد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية فى كشف مخبأ أسامة بن لادن فى باكستان والذى حكمت عليه محكمة البداية بالسجن لمدة 33 عاما الأمر الذى نددت به الولايات المتحدة، وأشارت إلى أنها لا ترغب بأن تكون هذه القضية سببا "فى برودة العلاقات" بين واشنطن وإسلام آباد.

من ناحية أخرى ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الغارة التى شنتها طائرة أمريكية بدون طيار وأدت إلى مقتل 15 متمردا فجر الاثنين فى المناطق القبلية بشمال غرب باكستان كانت تستهدف الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة أبو يحيى الليبى.

ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكى قوله "الناس ينظرون عن كثب لمعرفة ما إذا كان لا يزال حيا. سيمر بعض الوقت كى يتأكد الناس فعلا أنه قتل. ولكن هو الرجل الثانى فى القاعدة، أنها ضربة قوية جدا".

وقال مسئول أمريكى فضل عدم الكشف عن هويته "كانت ضربة قوية جديا فى قلب القاعدة للقضاء على الرجل الثانى فى التنظيم فى أقل من عام".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة