ليتنى أفهم حقيقة أمركَ
ليتنى أفكُ طلاسم سِركَ
كنتَ تموتُ شوقاً حين تلقانى
وما زلتُ أتذكر ارتعاشة قلبكَ
بين أحضانى
فهل رميتَ شوقى وتناسيتَ
عطفى لكَ وحنانى..!
فقد كانت أمسياتكَ
تُشعلَ عواطفى
تنير ليلى
وتمسح أحزانى
مازلتُ أشعر بأصابعكَ
تعبثُ بشعرى
مازلتَ تقص الحكايات
تقرأ قصائدى
وتعزفَ ألحانى
وفى غضبى وثورتى
كنتَ تلاطف
قلبى ووجدانى
لكنكَ..
فى صمتٍ
تتركنى.. وترحل
وهكذا.. تنسانى..!
كنتَ تحركُ مشاعرى
كل مساء
وبين أحضانكَ
يذوبُ ثلجُ الشتاء
كان شوقى لك
يتطاير ألحاناً وغناء
كنتَ بحياتى
أجملُ الأشياء.
كنتَ.. الرجاء
وكنتَ.. الدعاء
فلمَ اليومَ
تعطينى هذا العذاب..!
أكان كل هذا الحب
زيفاً وادعاء
ليتك يوماً تعود
بشوقه فمازال قلبى
بشوقه..
فى انتظار اللقاء
حين كنتَ تعانق قلبى
أتذكر..
كيفَ كنتُ
فى هواكَ أذوب
لمْ أكن أعرف
أينَ مكانى
أينَ عنوانى
..
كان.. يمتزج بعينى
الشروق والغروب
فتحت لك
كل أبواب قلبى
وقد كانت لغيرك
حصون..
وكم فى هواى
ذابت قلوب
وكم تلهفت
لعينى العيون
لكنك..
أنت من استطعت
هز كيانى
بحديثك العذب الحنون
أحببتك وما عرفت
من أنت
ومن تكون
فهل حسبتَ
حبى لك نزوة
وشوقى لك جنون..؟
عشقتكَ..
َ ومزقت فى هواك
الشكوك والظنون
حَسِبتُكَ رجلاً..
عن باقى الرجال
تختلف..
ما كنتُ أعرف
أنك لهذا
الحد فى الهجر
محترف..
لكنك أغريتنى..
بحبك..
ثم أغرقتنى
اليوم فى هدوء
عن هوايا
.. تنصرف
سحقنى حبك
وها هو
زيف هواك
يُكتشف..
أحرقنى بكائى
أرعبنى مسائى
وربيعى المشرق
صار خريفا يرتجف
ليتنى..
ما عرفتُ هواكَ
وليتنى..
ما صدقتُ أنكَ عن
باقى الرجال تختلف
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد محمود المالح
كلامك عسل
عدد الردود 0
بواسطة:
فادية النجار
حسبتُك تختلف ..