فادية النجار تكتب: حَسِبتُكَ تختلف

السبت، 30 يونيو 2012 09:30 م
فادية النجار تكتب: حَسِبتُكَ تختلف صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
‎ليتنى أفهم حقيقة أمركَ

‎ليتنى أفكُ طلاسم سِركَ


كنتَ تموتُ شوقاً حين تلقانى

‎وما زلتُ أتذكر ارتعاشة قلبكَ

‎بين أحضانى

‎فهل رميتَ شوقى وتناسيتَ

‎عطفى لكَ وحنانى‫..!‬

‎
فقد كانت أمسياتكَ

‎ تُشعلَ عواطفى

‎تنير ليلى

‎وتمسح أحزانى

‎
مازلتُ أشعر بأصابعكَ

‎ تعبثُ بشعرى

‎مازلتَ تقص الحكايات

‎ تقرأ قصائدى

‎وتعزفَ ألحانى

‎وفى غضبى وثورتى

‎ كنتَ تلاطف

‎قلبى ووجدانى

‎لكنكَ‫..‬
‎فى صمتٍ

‎ تتركنى‫..‬ وترحل

‎وهكذا‫..‬ تنسانى‫..!‬

‎
كنتَ تحركُ مشاعرى

‎ كل مساء

‎وبين أحضانكَ

‎ يذوبُ ثلجُ الشتاء

‎كان شوقى لك

‎يتطاير ألحاناً وغناء

‎كنتَ بحياتى

‎ أجملُ الأشياء.

‎كنتَ‫..‬ الرجاء

‎ وكنتَ‫..‬ الدعاء

‎فلمَ اليومَ

‎تعطينى هذا العذاب‫..!‬

‎أكان كل هذا الحب

‎ زيفاً وادعاء

‎ليتك يوماً تعود

‎بشوقه فمازال قلبى

‎بشوقه‫..‬

‎فى انتظار اللقاء

‎حين كنتَ تعانق قلبى

‎أتذكر..

‎ كيفَ كنتُ

‎فى هواكَ أذوب

‎لمْ أكن أعرف

أينَ مكانى

‎أينَ عنوانى
..
‎كان.. يمتزج بعينى

‎
الشروق والغروب

‎فتحت لك

‎ كل أبواب قلبى

‎وقد كانت لغيرك

‎حصون‫..‬

‎وكم فى هواى

‎ ذابت قلوب

‎وكم تلهفت

‎لعينى العيون

‎لكنك..

‎أنت من استطعت

‎ هز كيانى

‎بحديثك العذب الحنون

‎أحببتك وما عرفت

من أنت

‎ومن تكون

‎ فهل حسبتَ

حبى لك نزوة

‎وشوقى لك جنون..؟

‎عشقتكَ‫..

‎َ ومزقت فى هواك

‎الشكوك والظنون

‎حَسِبتُكَ رجلاً..

‎عن باقى الرجال

‎ تختلف‫..‬

‎ما كنتُ أعرف

‎ أنك لهذا

‎الحد فى الهجر

‎محترف‫..‬

‎لكنك أغريتنى‫..

‎ بحبك‫..‬

‎ثم أغرقتنى

‎ اليوم فى هدوء

‎عن هوايا

‎‫..‬ تنصرف

‎سحقنى حبك

‎وها هو

‎زيف هواك

‎ يُكتشف‫..‬

‎أحرقنى بكائى

‎ أرعبنى مسائى

وربيعى المشرق

‎ صار خريفا يرتجف

‎ليتنى‫..

‎ما عرفتُ هواكَ

‎وليتنى‫..

‎ ما صدقتُ أنكَ عن

‎باقى الرجال تختلف





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد محمود المالح

كلامك عسل

عدد الردود 0

بواسطة:

فادية النجار

حسبتُك تختلف ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة