"عطية" يعلن بدء تأسيس حزب "المصريون" لمواجهة التيار الدينى

أعلن المحامى رجائى عطية فى وجود الكاتب الصحفى عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر عن بدء تأسيس حزب سياسى جديد يحمل اسم "المصريون"، يقوم على مبادئ ومقومات الدولة المدنية الحديثة، خلال مؤتمر حاشد عقد ظهر اليوم السبت، بأحد فنادق القاهرة.

وقال رجائى عطية والذى تم اختياره وكيلا لمؤسسى الحزب تحت التأسيس، إن حزب المصريون يعود أصله إلى الحركة الوطنية من أجل مصر التى دعا إلى إنشائها منذ أيام قبيل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه كان قد قطع على نفسه عهدا ألا ينتمى إلى حزب سياسى، والتزم بهذا العهد حتى هذا الوقت من العمر، إلا أنه فى ظل هذا الظرف التاريخى الذى تمر به مصر الآن، اضطر للخروج عن هذا العهد والإعلان عن بدء تأسيس هذا الحزب، بعد أن تم اغتصاب الثورة من بعض الأطياف السياسية الموجودة على الساحة التى تدعى انها لها أياد بيضاء وفضل على الثورة، رغم أن ذلك لم يحدث، فى إشارة إلى الإخوان المسلمين.

وأضاف عطية، أنه أعلن عن إنشاء الحركة الوطنية من أجل مصر على الهواء وطلب إرسال برقيات له للانضمام للحركة ، وحدد رقم تليفون خاص "124" للاتصال والاستفسار عن الحركة لمن يرغب الانضمام إليها ، إلا أنه فوجئ بمحاولات جرت من بعض القوى لمنع وصول الشخصيات التى تريد الانضمام للحركة، وذلك بعد ان وصل عدد المؤيدين لها بالملايين فى أقل من يوم ،قائلا " إن هذه المسألة شبيهة بالمصيبة الكبرى التى حدثت فى تزوير الاستمارات بالمطابع الأميرية ".

وشهد المؤتمر هتافات عديدة من الحاضرين للفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية، عند إعلان عطية أن "شفيق" ليس هو الداعى لإنشاء الحزب، ولكن مكانه محفوظ فيه، وأنه يقدره ويحترمه وما زال يؤيده، مرددين "الشعب يريد أحمد شفيق ، لا للخونة المزورين"، وعندما ذكر عطية أنه يقدر ويحترم كلا من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى، قام الحاضرون بالمؤتمر بمعارضته
مهاجمين أبو الفتوح وصباحى واتهموهم بالمتحولين، وشنوا هجوما عنيفا ضد الاخوان و الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، مما اضطر عطية أن يطلب منهم التوقف حتى لا يتم إفساد المؤتمر، مشددا على أنه يمد يده للجميع، وان المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجميع والتوحد وعدم الإقصاء لأحد.

ووصف عطية نتيجة الانتخابات الرئاسية التى أسفرت عن فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين ، بالمحزنة للشعب المصرى وأبكته وأبقته فى هم لم يرفع حتى الآن.