حزب الكرامة بالإسماعيلية يطالب باتحاد للتيار المدنى قبل انتخابات المحليات

أصدر حزب الكرامة بالإسماعيلية بيانًا مساء اليوم طالب فيه بضرورة اتحاد القوى المدنية الليبرالية وخاصة أن انتخابات المحليات قادمة وأصبح ضروريًّا الآن الاتفاق على مرشحين للكتلة المدنية.

وقال الدكتور محمد حسن حامد القيادى بحزب الكرامة وأحد رموز المعارضة بالإسماعيلية إن البيان يؤكد على ضرورة اتحاد القوى المدنية، وإن الليبرالية لا تعنى الكفر أو الإلحاد، ولكنها تعنى الحرية فى الفكر والعقيدة، وتعنى دولة يحكمها القانون وفى مصر شئنا أو أبينا فإن المدنية محكومة بالقيم المسيحية والإسلامية والتقاليد العربية والتاريخية، وعليه فإن وصف الدولة بالمدنية لا يعنى أنها تحكم بلا عقيدة أو أنها تنكر الأديان.

وأضاف: بناء على ذلك ليس لأحد أو طائفة أو جماعة أن تنسب لنفسها أنها تمتلك ناصية الإيمان والفضيلة وقول الحق، وأن الآخرين قليلو الإيمان ودعاة الرذيلة وينطقون بالباطل، وأن الاستمرار فى هذا الاعتقاد - ولو فى القلوب - إنما يهوى بفأس على جسد الوطن ليقسمه إلى نصفين أو ثلاثة أجزاء، وربما أكثر، وأن الاستمرار فى ذلك الاعتقاد يعنى موت الدولة وانهيار الأمة، وأن الإسلام والإيمان ليسا رقمين فى جدول أو اسمين فى كشف أو مظهرين فى ملبس، إنما هما أعمق وأرقى من ذلك بكثير.

وأشار البيان إلى أن الانتخابات البرلمانية على الأبواب، وأيًّا كان نوع الانتخابات فإنه يجب الاتفاق من الآن على مرشحين أساسيين يمثلون التيار المدنى، وأن تختفى دون رجعة الذاتية والأنانية فى صورة قوائم متعددة، ويجب على الأحزاب الليبرالية والقوى المدنية أن تجلس معًا للاتفاق على تكوين جبهة موحدة لها قوتها وتأثيرها وتمثل روح الثورة وجوهرها والاتفاق على تسمية المرشحين استنادًا إلى شخصية المرشح وسيرته الذاتية وتاريخه السياسى.