جنيف تستضيف اليوم اجتماعاً مهماً حول سوريا

السبت، 30 يونيو 2012 08:36 ص
 جنيف تستضيف اليوم اجتماعاً مهماً حول سوريا وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
جنيف (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يلتقى اليوم، السبت، فى جنيف للمرة الأولى، وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى، فى محاولة للاتفاق على مرحلة انتقالية فى سوريا ووقف دوامة العنف التى تغرق فيها البلاد.

وبمبادرة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى عنان، يوفر هذا اللقاء الذى تعقده "مجموعة العمل حول سوريا" إطارا غير مسبوق بعيدا عن شكليات مجلس الأمن، سعيا لإيجاد توافق على آليات تطبيق خطة النقاط الست التى تم إقرارها فى إبريل، إلا أن مفاعيلها لا تزال بعيدة المنال بفعل تسارع التطورات الميدانية.

وإضافة إلى روسيا، الولايات المتحدة، الصين، فرنسا وبريطانيا، الأمينان العامان للأمم المتحدة والجامعة العربية، العراق، قطر والكويت - فى إطار المهام الدورية التى تتولاها حاليا فى الجامعة العربية، تشارك تركيا والاتحاد الأوروبى فى اجتماع جنيف.

وقال عنان، إن "أهداف مجموعة العمل حول سوريا هى تحديد المراحل والتدابير لتأمين التطبيق الكامل لخطة النقاط الست وقرارى مجلس الأمن 2042 و2043، بما فى ذلك الوقف الفورى للعنف بكل أشكاله".

وأضاف عنان، "على مجموعة العمل الاتفاق أيضا على توجهات ومبادئ لانتقال سياسى يقوم به السوريون تلبى التطلعات المشروعة للشعب السورى، والاتفاق على جعل هذه الأهداف حقيقة على الأرض".

وواجه هذا الاجتماع مخاضاً عسيراً بعد تحفظات عدة أثارت مرارا شكوكا حيال انعقاده، إذ ارتفعت حدة المعارضة بين الغربيين والروس حول تشكيل حكومة انتقالية والآليات التطبيقية لهذه الخطة.

وأعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف عقب محادثات مع نظيرته الأمريكية هيلارى كلينتون، الجمعة، فى سان بطرسبورغ أن روسيا ترى "فرصا جيدة جدا" لإحراز تقدم على صعيد حل الأزمة السورية خلال اجتماع جنيف.

وقال لافروف، "يمكننى القول بثقة إن أمامنا فرصا جيدة جدا غدا (السبت) فى جنيف لإيجاد قاسم مشترك وللقيام بخطوة إلى الإمام".

وفى مواقف أقل تفاؤلا، سجل مسئول فى الخارجية الأمريكية تقدما فى المحادثات الروسية الأمريكية، إلا أنه أشار إلى أنه "لا تزال ثمة صعوبات وتباينات" فى مقاربتى روسيا والولايات المتحدة.

واعتبرت الخارجية الروسية، فى بيان، أن قرار منظمى مؤتمر جنيف عدم دعوة "بلدان مهمة مثل إيران والسعودية وجيران مباشرين لسوريا، كلبنان والأردن، إضافة إلى منظمة التعاون الإسلامى" ليس القرار الأمثل".

وفى محاولة لتقريب وجهات النظر، عقدت لجنة تحضيرية من موظفين رفيعى المستوى يمثلون جميع المشاركين فى الاجتماع، سلسلة لقاءات طوال نهار الجمعة فى جنيف، وأنهت اللجنة أعمالها بعد الظهر، فى مؤشر إلى أن إطالة أمد المحادثات لم يكن ضروريا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة