اختلف عدد من أعضاء المجلس الأعلى للثقافة فيما بينهم حول اختيار من ينوب عن الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، فى رئاسة الاجتماع السادس والأربعين للتصويت على جوائز الدولة "النيل، التقديرية، والتفوق، والتشجيعية" لعام 2011 / 2012، بعدما رأى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بأن يتم اختيار الأكبر سنًا من أعضاء المجلس.
ورأى الناقد الدكتور جابر عصفور، أنه لا يوجد ما ينص فى قانون المجلس على أن من يخلف وزير الثقافة، يكون أكبر سنًا، وإنما هو الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وفى نفس السياق قال الكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد الكتاب مصر، إن فكرة البحث عمن هو أكبر الأعضاء سنًا تستلزم من المجلس أن يعود لملفات الأعضاء للبحث عن الأعمار، وهو ما يعنى تضيع الوقت، موضحًا أنه من الأنسب أن يتم اختيار أحد الأعضاء ليرأس الجلسة، ومن ثم يتم اعتماد قرارات الاجتماع وزير الآثار، مشيرًا إلى أنه يرى أن أكبر الأعضاء هى الدكتورة عائشة راتب.
ومن جانبها، قالت الدكتورة عائشة راتب، بالفعل أنا أكبركم سنًا ولكن صحتى لا تسمح لى برئاسة الاجتماع، وأعتذر عن ذلك، وفوجئ الصحفيون فى قاعة متابعة الاجتماع بأنه تم اختيار الدكتور فوزى فهمى رئيسًا للاجتماع.
موضوعات متعلقة:
◄وزير الآثار يعتذر عن اجتماع جوائز الدولة لحضور خطاب رئيس الجمهورية
◄أنباء عن حجب جائزة التشجيعية فرع الدراسات الأدبية
◄لأول مرة.. وزير الآثار يرأس اجتماع التصويت على جوائز الدولة
◄بالأسماء.. المرشحون لجائزة التفوق فى الفنون لعام 2012
◄"شقرا" و"النجار" ضمن المرشحين لجائزة التفوق فى العلوم الاجتماعية
◄"الموسيقيين" ترشح "رجب" بدلاً من "درويش" للتصويت على جوائز الدولة
◄عرب يستقيل من حكومة تسيير الأعمال ووزير الآثار مشرفًا على "الثقافة"
◄"طلب" و"الغزالى" و"المصادفة" ضمن المرشحين لجائزة التفوق فى الآداب
◄عائشة راتب وعمر هاشم مرشحان لجائزة النيل فى العلوم الاجتماعية
◄"حامد" و"سراج الدين" ضمن المرشحين لجائزة النيل فى الفنون
◄"مكرم" و"حاتم" و"عبدالعزيز" يتغيبون عن التصويت على جوائز الدولة
◄بالأسماء.. آخر فرصة لـ"أصلان" ضمن المرشحين لجائزة النيل فى الآداب
◄بالأسماء.. المرشحون للجائزة التقديرية للآداب.. والفرصة الأخيرة لإدريس على
◄للمرة الثانية.. ترشيح "عرب" للجائزة التقديرية فى العلوم الاجتماعية
◄"توفيق": القوائم الاسترشادية للمصوتين على جوائز الدولة غير ملزمة
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور أسامة أبوطالب
وكأننا لم نتقدم خطوة !