"للذكر مثل حظ الأنثيين".. هذا هو الشعار الذى رفعه مؤتمر "هندسة التغيير.. التكوين والأدوات"، والذى تنظمه منظمة فورشباب الدولية، حيث بدأ المؤتمر بلافتتين للرجال ولافتة واحدة للنساء، وهذا مع أول انعقاد للمؤتمر الذى جمع كوكبة من علماء المسلمين ومفكريها وزعماء وممثلى الحركات الإسلامية وشبابها عبر 12 دولة على مستوى الوطن العربى.
وخارج قاعة المؤتمر اصطفت الفتيات والمنظمات للمؤتمر لاستقبال ضيوفهن من الفتيات والسيدات لاصطحابهن للجلوس فى أماكن مخصصة لهن على يمين الرجال، عبر مداخل خاصة بالسيدات، فى المقابل اصطف الشباب فى الناحية الموازية لهم لاستقبال الشباب والضيوف وإدخالهم من الأبواب المخصصة لهم.
وبالتزامن مع ذلك خلا جدول المؤتمر، الذى يستمر لمدة 5 أيام متواصلة من وجود أى متحدثة من السيدات، واقتصر الحديث بالمحاضرين من الرجال، وعلى رأسهم الشيخ راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة التونسية ونائب رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، والدكتور عبد الكريم بن محمد بكار، عضو المجلس التأسيسى للهيئة العامة للإعلام الإسلامى التابعة لرابطة العالم الإسلامى، والدكتور أحمد الريسونى، عضو مؤسسة الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، والدكتور محمد عمارة، المفكر الإسلامى، الدكتور محمد العوضى، الداعية الإسلامى الكويتى المشهور، الشيخ العلامة محمد حسن ولد الددو الشنقيطى، المفكر الإسلامى، الدكتور جاسم الصانع، رئيس المنظمة العالمية لبرلمانيين ضد الفساد وعضو مؤسس بمؤسسة القدس الدولية، والدكتور محمد بن حامد الأحمرى، رئيس التجمع الإسلامى السابق لأمريكا الشمالية، الدكتور على بن عمر بادحدح، أستاذ مساعد بجامعة الملك عبد العزيز، المهندس هانى المنيعى، عضو اللجنة المنظمة لمؤتمر شركة الإبداع الأسرية، المهندس فاضل سليمان، رئيس مؤسسة جسور للتعريف بالإسلام، الدكتور نوزاد صواش، رئيس القسم العربى بمؤسسة البحوث الأكاديمية والإنترنت بإسطنبول، الدكتور توفيق بن محمد بجبج، المدير التنفيذى لمجموعة شركات سنابل بماليزيا، الدكتور مسعد توران، مفكر تركى، الدكتور على محمد على سعيد أبو الحسن، استشارى بالمركز الطبى الدولى، الدكتور على حمزة العمرى، الأمين العام لرابطة الفن الإسلامى والمشرف على جائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإسلامى.
ومع دخول الشيخ راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة الإسلامية بتونس، استقبله الحاضرون بحفاوة وصلت إلى حد التقبيل الحار المتبادل، وجلس الغنوشى بجوار الدكتور عبد الكريم بكار، عضو المجلس التأسيسى للهيئة العالمية للإعلام الإسلامى التابعة لرابطة العالم الإسلامى.
كما شهدت الافتتاحية الأولى للمؤتمر توزيع التمور على المشاركين، كنوع من إحياء التراث الإسلامى والسنة النبوية.
موضوعات متعلقة
الغنوشى: الجماعات الإسلامية المتشددة فى القاهرة لن تعود ونشأت بسبب القمع.. ولا فرعون جديدًا لمصر طالما الثورة السلمية مستمرة.. ولا قيمة للإيمان وارتداء الحجاب بدون الحرية
الغنوشى يستعرض طرق التغيير لدى الحركات الإسلامية
بالصور.. مؤتمر هندسة التغيير الإسلامى يرفع شعار "للذكر مثل حظ الأنثيين"
السبت، 30 يونيو 2012 01:51 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة