الغنوشى: الجماعات الإسلامية المتشددة فى القاهرة لن تعود ونشأت بسبب القمع.. ولا فرعون جديدًا لمصر طالما الثورة السلمية مستمرة.. ولا قيمة للإيمان وارتداء الحجاب بدون الحرية

السبت، 30 يونيو 2012 02:15 م
الغنوشى: الجماعات الإسلامية المتشددة فى القاهرة لن تعود ونشأت بسبب القمع.. ولا فرعون جديدًا لمصر طالما الثورة السلمية مستمرة.. ولا قيمة للإيمان وارتداء الحجاب بدون الحرية راشد الغنوشى
كتب علام عبد الغفار وفاطمة خليل تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة الإسلامية بتونس ونائب رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، " إن الثورة المصرية والتونسية السلمية فتحت طريقا ثالثا للتغيير فى العالم، بعيدا عن العنف والانقلابات المسلحة، فى وقت نؤكد فى أن الجماعات الإسلامية المتشددة التى نشأت فى القاهرة لن تعود، وأنها نشأت بسبب القمع الذى من الطبيعى أن يكفر الشخص بجلاده، بعدما تعرضوا للتعذيب والجلد فى السجون، كما أن هذه الثورة لن تصنع فرعونا جديدا لمصر طالما استمر الشعب فى ثورته السلمية، وكذلك فى ظل عصر فضاء وإعلام مفتوح يرصد ويتابع خطوات وتحركات الرئيس".

وأكد الغنوشى فى كلمته بمؤتمر "فور شباب" العالمى الثالث تحت شعار "هندسة التغيير التمكين والأدوات" برعاية "اليوم السابع"، أن أول صدمة تعرض لها المسلمون فى حياتهم هو إلغاء حكم الشورى، وآخر عروة يتعرضون لها الآن هو انقطاعهم عن الصلاة، لافتا بأن التغيير له مناخ وأهم مقاصد هذا المناخ هو تحقيق الحرية، فلا قيمة للإيمان وارتداء الحجاب وممارسة باقى الشعائر، بدون أن تبنى هذه الممارسات على الحرية.

وانتقد الغنوشى أعداء الثورة المصرية والثورات العربية الذى يتهمون المسلمين الثائرين بالعمالة لأمريكا، قائلا :" هناك من أعداء الثورات يحملون الشعب ويتهمونهم بأنهم عملاء للخارج ولأمريكا، لقيامهم بثورات لتغيير بلادهم، رغم أن أمريكا كانت تعتبر مبارك كنزا استراتيجيًا لها، فأيهما كان عميلا، شعب متطلع للحرية أم رئيس كانت أمريكا تعتبره كنزا لها".


وأبدى الغنوشى استغرابه من عدد من المسلمين وبعض قادتهم الذين يخشون على الإسلام من الحرية، كأن الإسلام غريب عن النفس البشرية، ناصح إياهم بأن يكونوا سعداء بما يتحقق من حرية لهم.

وتطرق الغنوشى إلى علاقة الإسلام بالديمقراطية، متسائلا هل للديمقراطية مكانة فى الإسلام؟ ، قائلا: هناك من يعتقد بوجود تقابل بين الإسلام والديمقراطية، مبررين ذلك بأن الإسلام هو حكم الله والديمقراطية هى حكم الشعب، مؤكدا أن هذا الاعتقاد هو تناقض سخيف، فالديمقراطية والحرية أشياء أساسية فى الإسلام والثورات المعاصرة، قامت للقضاء على التحرر والتخلص من الاستبداد والقمع.

وأكد الغنوشى، أن البيئة الجديدة فى ظل الثورات السلمية التى تسودها الحرية ستنتج منتجات حضارية معتدلة تتناسب بين الإسلام والفكر وبين العقل والدين والحرية والالتزام والأخلاق والاقتصاد.

وأضاف الغنوشى، أنه لا يوجد منهج واحد للتغيير، ولكن هناك مناهج متعددة، مشدداً على ضرورة تطبيق الحرية فى كل مكان حتى يحدث التغيير.

وأشار، إلى أن ثورات الربيع العربى تعتبر مبادرات حقيقية من الشعوب العربية، بعد أن كانت هذه الشعوب مفعولاً بها لفترات طويلة فى أيدى الحكام، مضيفاً أن أعداء الثورات مثل: الولايات المتحدة الأمريكية كانت تعتبر النظام المصرى السابق "مبارك" كنزاً استراتيجياً لها، ولكنهم فى الوقت الحالى يبحثون عن مصالحهم فى العالم الجديد.


وفى نهاية المؤتمر نصح الغنوشى الشباب المشارك بعدم الخوف من الحرية والديمقراطية، لأنه لا نهضة حقيقية بدون حرية، والذين يهاجمون الديمقراطية هم ضحايا لأنظمة الاستبداد، فلا يمكن أن نخشى على الإسلام من الحرية والديمقراطية لأن الإسلام دين الفطرة.


















































موضوعات متعلقة

الغنوشى يستعرض طرق التغيير لدى الحركات الإسلامية

بالصور.. مؤتمر هندسة التغيير الإسلامى يرفع شعار "للذكر مثل حظ الأنثيين"





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

راني

راجل فاهم مش جاهل

لتعليق فوق مش الجاهلين

عدد الردود 0

بواسطة:

MONASERY KHALK MASR

عندي سأل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حسن عيسى

واحد بسيط جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

fayez

العكس عندنا

عدد الردود 0

بواسطة:

زيادالمصرى

كرم الله تعالى بنى ادم وسخرله كل شىء

عدد الردود 0

بواسطة:

لمى

الغنوشي هو الذي يفتن بين مصر والخليج

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة