العمرى: تجربة مصر فى التغيير قادمة كتركيا وماليزيا

السبت، 30 يونيو 2012 01:34 م
العمرى: تجربة مصر فى التغيير قادمة كتركيا وماليزيا جانب من المؤتمر
كتب علام عبد الغفار وفاطمة خليل ـ تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور على بن حمزة العمرى، أمين عام منظمة "فور شباب" ورئيس مؤتمر "هندسة التغيير.. التكوين والأدوات"، المنعقد بالقاهرة، إن من نعم الله، عز وجل، أن ينعقد المؤتمر بالقاهرة هذا العام، والذى تم التحضير له قبل 10 أشهر، وذلك لإيمان المنظمين والحاضرين بأن التغيير قادم لا محالة بإرادة الله، وذلك لما نص عليه القرآن الكريم: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، وهذا الأمر حدث فى مصر.

وأوضح العمرى، فى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، بحضور الشيخ راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة الإسلامية التونسية، أن الضيوف والمحاضرين سيعرضون التجارب التى شهدت تغييرا وتقدما إسلاميا خلال مؤتمر هندسة التغيير والتكوين والأدوات، ومن هذه التجارب تجربة تركيا وماليزيا والآن تجربة مصر، وقريبا ستكون تجربة تونس واليمن وليبيا وسوريا.

وأضاف العمرى، أنه زار تركيا منذ ما يقرب من 25 عاماً، وقام بشراء ما يقرب من 2 مليون ريال حلوى، أما الآن فلديها دخل قومى 700 مليار دولار سنوياًَ من التعليم والاقتصاد والصناعة، لتقدم نموذجاً إسلامياً رائعاً.

وتابع قائلا، "وكذلك تجربة ماليزيا التى زارها فى يوم الرئيس الأمريكى ووجدها فقيرة، فقال لرئيس وزرائها مهاتير محمد، تعال إلى أمريكا لكى تعرف النهضة، وعند زيارة مهاتير محمد لأمريكا أراه الرئيس الأمريكى البرجين، وقال له أعندك مثلهما؟، فرد مهاتير، ليست النهضة بإنشاء الأبراج، وأكد ماهتير للرئيس الأمريكى، "سترى البرجين"، وبالفعل زارها الرئيس الأمريكى ورأى البرجين، فأراد أحد الصحفيين إحراج ماهتير محمد قائلا، كيف تبنى ماليزيا برجين وهى بلد فقير؟ فقال مهاتير، إن الجميلة الحسناء القصيرة تحتاج إلى كعب عال لتبرز جمالها، فصفق له الحاضرون".

وأنهى العمرى كلمته الافتتاحية بتأكيده على أن المؤتمر سيناقش عملية التغيير والتطوير فى مصر عبر خبراء من مختلف الدول فى مختلف التخصصات.























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة