الصحف البريطانية: خطاب مرسى استهدف الجنرالات والبعض يشبهونه بعبد الناصر.. تعهد الرئيس المنتخب بالعمل للإفراج عن عبد الرحمن يزيد القلق بشأن اتجاه مصر.. الإخوان المسلمون مهدت الطريق للسيطرة فى مصر

السبت، 30 يونيو 2012 11:33 ص
الصحف البريطانية: خطاب مرسى استهدف الجنرالات والبعض يشبهونه بعبد الناصر.. تعهد الرئيس المنتخب بالعمل للإفراج عن عبد الرحمن يزيد القلق بشأن اتجاه مصر.. الإخوان المسلمون مهدت الطريق للسيطرة فى مصر
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
خطاب مرسى جرئ استهدف الجنرالات والبعض يشبهونه بعبد الناصر

اهتمت الصحيفة بالخطاب الذى ألقاه الرئيس المنتخب محمد مرسى وسط ميدان التحرير أمس الجمعة، والذى أدى فيه قسما غير رسمى أمام عشرات الآلاف من الحشود ليؤكد به استقلاله عن الجيش على حد قولها.

ووصفت الصحيفة خطاب مرسى بالجرئ، وقالت إنه استهدف به جنرالات المجلس العسكرى عشية أدائه القسم رسميا أمام المحكمة الدستورية العليا اليوم السبت.

وأوردت الصحيفة مقتطفات من خطاب مرسى خاصة قسمه بأن يعمل بإخلاص على حماية النظام الجمهورى واحترام الدستور والقانون، وأنه سيرعى مصالح الشعب وسيحمى استقلال البلاد وسلامة أراضيها.

وتقول الجارديان إن مرسى الذى كان هادئا وشخصية غير مثيرة للجدل أثناء حملته الانتخابية تحول إلى شخص حماسى، ومثير بعد أن أصبح رئيسا منتخبا. وأثناء خطابه الذى استمر 43 دقيقة، شدد مرارا على أن الشعب هو مصدر شرعيته، مشيرا إلى أنه لا يرتدى القميص الواقى لأنه يشعر بالأمان وهو وسط ناسه.

ونقلت الصحيفة ردود الفعل من بعض الذين استمعوا إلى مرسى وسط ميدان التحرير، فقال أحدهم، ويدعى إسلام سليمان، إن الاستماع إلى مرسى كان أشبه بالاستماع إلى أول زعيم ثورى فى مصر وهو جمال عبد الناصر. وأضاف قائلا إنه خلق إحساسا بالوحدة، وعندما قال إنه لم يرتد الدرع الواقية من الرصاص كان يحاول أن يخبرنا أنه واحد مننا.


الإندبندنت:
بعد تفوقها عليها فى كرة القدم: إيطاليا تهزم ألمانيا فى اتفاق إنقاذ اليورو

تحدثت الصحيفة عن الاتفاق الذى تم إبرامه فى محاولة لإنقاذ اليورو، وقالت إن هذا الاتفاق الذى تم إنجازه أمس الجمعة شابه اتهامات متبادلة بين إيطاليا وألمانيا حول من الفائز منهما فى القمة الأزمة التى جمعت قادة الاتحاد الأوروبى فى بروكسل.

وأوضحت الصحيفة أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد قدمت أساسا لهذا الاتفاق بشكل أكثر من المتوقع بعد أن عقدت إيطاليا وأسبانيا قمة مارثوان للهدنة. حيث رفضت كل منهما بدعم من القيادة الاشتراكية الجديدة فى فرنسا برئاسة فرانسوا هولاند التوقيع على ميثاق النمو الذى يقدر بـ 120 مليار يورو، حتى تدعم ألمانيا إجراءات قصيرة المدى لمساعدة البنوك.

وستكون أسبانيا، التى شلها الاقتراض، أول المستفيدين كما يمكن أن تحصل كل من إيطاليا وإيرلندا على المساعدة.

وبعد ثلاث عشرة ساعة من المفاوضات التى وصفها المطلعون بأنها مفزعة، تم الاتفاق فى نهاية المطاف على صفقة فى ساعة مبكرة أمس، وبعد تحديد جهة مصرفية واحدة، فإن الأرصدة المخصصة لإنقاذ منطقة اليورو ستكون قادرة على إعادة تقديم رأس المال للبنوك المتعثرة بشكل مباشر، بدلا من تقديم المال للدول الأعضاء، والهدف هو خرق الحلقة المفرغة من تراكم مزيد من الدون على الحكومات.

وأدعى رئيس الوزراء الإيطالى ماريو مونتى انتصارا مزدوجا على ألمانيا بعد ساعات من انتصار منتخب بلاده على منتخب ألمانيا فى نصف نهائى كأس الأمم الأوروبية. وبينما أصر على أن علاقته بميركل لا تزال ممتازة، إلا أنه قال إن إيطاليا عملت كثيرا وفرضت الكثير من الضغوط على دائرة المفاوضات للوصول إلى هذه النتائج. وهذه مساهة بالأفكار قدمتها إيطاليا والتى تم دعمها فى النهاية من الجميع.

وتشير الإندبندنت إلى أن البعض يقولون إن الألمان غضبوا من إيطاليا، ونقلت عن أحد الدبلوماسيين قوله إن هذا مونتى يكافح من أجل بقائه شخصيا، وميركل لم تستسلم، فلا يزال بإمكانها أن توقف الأموال النقدية، وقالت إنها لم تتخل عن حق فرض شروط صارمة على البلدان التى تستخدم أموال الإنقاذ.

ومن جانبها، أصرت ميركل على أنها لم تنتهك مبدأها بعدم تقديم مساعدة بدون الشروط أو التوجيهات التى وضعها البرلمان الألمانى.



الديلى تليجراف
تعهد مرسى بالعمل للإفراج عن عبد الرحمن يزيد القلق بشأن اتجاه مصر


قالت صحيفة الديلى تليجراف إن تعهد محمد مرسى، الرئيس المنتخب لمصر، بالعمل للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، يمثل دعوة لتنبيه النقاد القلقين بشأن الاتجاه الذى سيأخذ البلاد نحوه.

ويتهم عبد الرحمن، الشيخ الضرير المعتقل لدى الولايات المتحدة، بأنه العقل المدبر لتفجيرات مركز التجارة العالمى عام 1993. غير أن الجماعة الإسلامية التى كان يقودها فى مصر مسئولة عن قتل 58 سائحا أجنبيا وأربعة مصريين فى حادث إرهابى بمعبد حتشبسوت بالأقصر عام 1997، فيما عرف بمذبحة الأقصر التى تم فيها التمثيل بالجثث، وكان بين القتلى طفلة فى الخامسة من عمرها.

وتشير الصحيفة إلى أن عبد الرحمن تقاسم قيادة التشدد الإسلامى فى مصر مع أيمن الظواهرى، الذى يقود حاليا تنظيم القاعدة خلفا لـ بن لادن.

كما أنه ارتبط بعلاقة وثيقة جدا، مع زعيم تنظيم القاعدة السابق فى أفغانستان فى الثمانينيات.


الفايننشيال تايمز
الإخوان المسلمون مهدت الطريق للسيطرة والتدخل العسكرى فى مصر

قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن محمد مرسى، أول رئيس إسلامى منتخب فى العالم العربى، حينما يقف ليحلف القسم الدستورى، سيثير الآمال بأن الديمقراطية يمكن لها أن تتحدى قوى الدولة العميقة.

وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها أن تنصيب مرسى رئيسا غير كفيل بضمان مستقبل مصر. فلقد قبله جنرالات المجلس العسكرى بصلاحيات فقيرة، حيث تظل البلاد فى مأزق دستورى.

وبينما لا ينوى الجيش التخلى عن دوره الذى عينه لنفسه كضامن للدولة العلمانية، فإنه يعزز ويحمى فى نفس الوقت الامتيازات الخاصة بالمؤسسة العسكرية.

وتؤكد الصحيفة البريطانية أن جماعة الإخوان المسلمين تتحمل المسئولية وبعض اللوم عن هذه النكسات. فلقد ظلت الجماعة منظمة سرية ترفض عرض تمويلها وعضويتها للتدقيق والمراقبة.

وقد كسرت تعهدها بعدم التقدم بمرشح للرئاسة، علاوة على أن البرلمان الذى هيمنت عليه لم حتى يحاول التصدى للمشكلات الخطيرة التى تواجه الاقتصاد المصرى المتداعى. وهذه الإخفاقات ومحاولات الإسلاميين للسيطرة على عملية صياغة الدستور، مهدت الطريق للتدخل العسكرى.

ومع ذلك، فإن مرسى لا يزال يمكنه تحويل الوضع لمصلحته. فينبغى عليه استخدام ما تبقى له من صلاحيات لتنفيذ إصلاحات مصر فى حاجة ماسة لها. وهذا يعنى اتخاذ قرارات ستكون صعبة من الجانب السياسى، مثل إلغاء الدعم المكلف الذى يشل ميزانية البلاد. كما أنه سيضطر لمواجهة العناصر الإسلامية المتشددة التى تعتقد أن فوزه بالرئاسة ولاية لدحر الحقوق التى حصلت عليها المرأة والمسيحيون وغيرهم من الأقليات بشق النفس.

وتختم الصحيفة مؤكدة أنه بوجود حكومة شاملة خلف مرسى، فإنه سيكون أسهل عليه مواجهة الجنرالات والسعى نحو إجراء انتخابات تشريعية جديدة. لكن هذا لن يكون ممكنا إلا إذا مثل كل فئات المجتمع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة